قاد المهاجمان البرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كريم بنزيمة "ريمونتادا" فريقهما ريال مدريد الإسباني حامل اللقب أمام مضيفه ووصيفه ليفربول الإنكليزي وقلبا تأخره بهدفين إلى فوز 5-2، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليضع النادي الملكي قدماً في ربع النهائي.
تقدم ليفربول بهدفي الأوروغوياني داروين نونييس (4) والمصري محمد صلاح (14)، ليرد ريال بخماسية تناوب عليها فينيسيوس جونيور (21 و36) ومواطنه إيدر ميليتاو (47) وبنزيمة (55 و67).
وتقام مباراة الإياب في "سانتياغو برنابيو" في 15 آذار/مارس المقبل.
وفشل ليفربول في الثأر من خسارته أمام النادي الملكي بهدف فينيسيوس جونيور في نهائي المسابقة القارية الأم في باريس في أيار/مايو الماضي.
وقال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للميرنغي لصحيفة "آس" الإسبانية: "لم تكن الأمور سهلة، خاصة بعد الطريقة التي بدأت بها المباراة، كنا نفتقد الثقة، وخطوة بخطوة سيطرنا على الكرة، ثم كنا فعالين للغاية في الهجوم، ولعب فينيسيوس مباراة رائعة".
وأضاف: "الشوط الأول انتهى بالتعادل (2-2)، وكنا نعتقد أنه علينا أن نعاني، لذلك قاتلنا".
وتابع: "بعد تقدم ليفربول بهدفين تذكرت ما حدث ضد مانشستر سيتي الموسم الماضي، وحدث اليوم (الثلاثاء) نفس الشيء بل أفضل، حيث لم يفقد اللاعبون تركيزهم، وتحسنا على الجانب الدفاعي".
وأكمل أنشيلوتي حديثه: "ليفربول أحدث أضرارا في الجبهة اليسرى لأن هندرسون تقدم هناك كثيرا، لكننا سيطرنا على الشوط الثاني بشكل أفضل".
واستكمل: "رودريغو قام بعمل رائع، وعندما تلعب ضد مهاجم خطير مثله يجب عليك أن تكون حذرا قليلا".
وأستدرك: "ليفربول عانى في الشوط الثاني، لكننا عانينا في الشوط الأول، ويجب أن نشعر بالرضا لأن المباراة كانت جيدة، ونتطلع إلى المباراة التالية".
وبات نابولي الإيطالي على مشارف انجاز تاريخي بفوزه على مضيفه أينتراخت فرانكفورت 2-صفر في ذهاب الدور عينه.
وكان النيجيري فيكتور أوسيمهن والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا "كفارا" كعادتها مفتاح فوز نابولي، بعدما سجل الأول هدف التقدم (40) ومرر الثاني كرة هدف التعزيز بطريقة رائعة لجوفاني دي لورنتسو (65)، في لقاء أكمله صاحب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 58 بعد طرد هدافه الفرنسي راندال كولو موانيه (58).
وبهذا الفوز المريح على أرض الفريق الألماني الذي يخوض المسابقة القارية الأم للمرة الأولى نتيجة تتويجه بطلاً لـ"يوروبا ليغ"، قطع متصدر الدوري الإيطالي الذي أضاع أيضاً ركلة جزاء في الشوط الأول عبر "كفارا"، أكثر من نصف الطريق نحو تخطي ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه.
وفي مدينة لم تحلم بالمجد منذ أيام أسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، عاد الحماس الى نابولي من جديد ليس من خلال السير بثبات نحو حسم لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1990 وحسب، بل بتغذية حلم المجد القاري.
وخلافاً لنهاية الموسم الماضي وحالة التشاؤم التي أصابت الجمهور بعد خسارة معركة اللقب لصالح ميلان في الأمتار الأخيرة، يجد نابولي نفسه في حالة من النشوة في ظل تألقه محلياً وتصدره للدوري بفارق 15 نقطة عن أقرب ملاحقيه.
ويعود فريق المدرب لوتشانو سباليتي الى ملعب "دييغو أرماندو مارادونا" في 15 آذار/مارس من أجل حسم بطاقته إلى ربع النهائي في موسم قاري استثنائي للنادي الجنوبي.
المصدر: وكالات..