تشارف بطولة لبنان للكرة الطائرة إسدال الستارة على منافساتها، حيث يتقدم سبيد بول في السلسلة النهائية بفوزين على جاره الشباب البترون، وبات بحاجة لفوز واحد، ليتوج مرّة جديدة باللقب.
وسبيد بول الذي تأسس العام 1970 ومارس لعبة الكرة الطائرة حتى العام 1975 وبسبب الحرب توقفت نشاطاته، ليعاود في 18 كانون الأول من العام 1986 وتحت القرار 876 وبترخيص من وزارة الشباب والرياضة من معاودة نشاطاته ولتعود محركاته للعمل.
وفي العام 2000 نجح باحراز لقب بطل لبنان للدرجة أولى ب وفي العام 2014- 2015 حلّ في المركز التاسع وفي العام 2015-2016 حلّ في المركزالخامس وفي 2016 – 2017 ترّبع على العرش ولسنوات متتالية.
كما ان النادي على الصعيد الخارجي، شارك في بطولة الاندية العربية الـ37 في تونس للمرة الأولى في تاريخه والذي نظمها نادي الترجي وحلّ في المركز التاسع.
وحول ما حققه النادي هذا العام يقول عضو الاتحاد اللبناني للعبة ورئيس النادي خليل كفوري بأن "فريقنا هذا العام استطاع المحافظة على تصدره البطولة منذ انطلاقها في مراحل الذهاب والاياب والفاينل ايت ونجح في الفاينل فور من الفوز في سلسلة المباريات على نادي الانعاش قنات بنتيجة 3-0"، ووصف وضع التحكيم في البطولة بالجيّد وكذلك وضع الملاعب.
وأشار الى أن فريقه هذا العام هو بقيادة ربان السفينة المدرب الخبير الايراني أكبر خودافيردي ومساعديه رولان الحلو، مايكل سيدة، جورج فدعوس (أبو أرز) وأليكو كفوري والمعالج الفيزيائي رامز الشامي.
ويضم اللاعبين الفنزويلي رونالد فايولا، أشلي نمر، كريستيان عساف، جان بول بولس، جوزيف سركيس، أيمن خضر ، جان يونس ، الدكتور شفيق صليبا، الياس جحا، مجد بشور، جاد شماس، أنطوني جحا وحنا الياس.
وأضاف ان المنافسة على البطولة هو شمالي وبتروني الهوا "فتمنياتنا بالفوز لمن يستحق نحن أم النادي الشباب البترون الشقيق ونحن أول من سيهنئ النادي الفائز وكون يمثلنا ويشرّفنا في النهاية ونحن أبناء منطقة واحدة. وكما تشاهدون بأنه نهائي مميّز ومثير ومع مدرّجات مليئة ومما يعني بأن اللعبة الأفضل والأجمل استعادت حياتها ورونقها. وهنا لا بدّ من أن أتوجهّ بالشكر والامتنان لجمهورنا الوفيّ والذي واكبنا منذ انطلاق البطولة وكذلك القوى الامنية أي الجيش اللبناني المتواجد بمختلف مبارياتنا واني أتوجه بالشكر الخاص لادارة نادي حامات ونحن نشعر بأننا بين أهلنا و أشقائنا".
وختم: "يبقى الشكر الأكبر لجميع داعمي النادي الذين لهم الفضل الأكبر بمتابعتنا في مسيرتنا الرياضية وتحقيق الانجازات وكذلك بفضل جميع لاعبي النادي. وهنا اسمحوا لي أن انوّه بجميع رؤوساء الاندية الفاعلة في لبنان ومن دون استثناء وادارييهم ولاعبيهم وداعميهم كافة على فضلهم ومسعاهم الأول والأخير في اعادة اللعبة الى سكتها الصحيحة وعهدها الذهبي وكونهم تعبوا وكدّوا لتحقيق ذلك وبدأو بانشاء الاكاديميات من أجل نشر اللعبة وايجاد الطاقات الشابة والناشئة.
المصدر: موقع "اللواء"..