رياضة

وما زاد من فرحة المشاركين ان رقم التحدى 52 مليون خطوة ليساوى الـ52 سنة على انطلاق حركة الأولمبياد الخاص عام 1968، تحقق وبالفعل وقبل الموعد الرسمي لانتهاء السابق وبيوم كامل ليصل الرقم الذى ظهر فى عداد المبادرة 52 مليون و 957 ألف و999 خطوة، حققتها اقدام 2410 مشارك من الامارات، لبنان، مصر،السعودية، البحرين، الهند، انكلترا، عمان، البحرين، جنوب افريقيا، الاردن، روسيا، امريكا، جمهورية الكونغو وكندا وجنسيات اخرى كثيرة.

وحرص لاعبو الاولمبياد الخاص وعائلاتهم وكل المهتمين بذوي الاعاقة الذهنية من أصحاب الهمم من مراقبة عداد التحدى صباحا مساء ، ورفرفت قلوبهم فرحا وهي ترى رقم 52 قد تحقق ، وقبل ختام التحدى بيوم واحد ، حيث أدركوا بأنهم فى محل اهتمام الجميع بهم ، وهو ما انعكس على الإقبال الضخم والكبير من المشاركين فى التحدى ومن اعمار مختلف فوق سن ال 60 وتحت سن 23 سنة ومن مختلف الجنسيات التى تعيش على ارض الامارات او خارجها .

شما المزروعي وصفت ما تحقق أنه يعد انجاز من الانجازات الانسانية التى تحققت على أرض الاماراتى يضاف الى مجموعه كبير من المبادرات النبيلة مثلما كانت مبادرة نمشى معا التى واكبت الالعاب الاقليمية التاسعة التى استضافتها أبوظبي 2018 واستمرت مع الالعاب العالمية 2019 ،وحققت نجاحا باهرا ، وتركت الكثير من الآثار الطيبة بين جميع أفراد المجتمع الإماراتي الأمر الذى شجعنا على إطلاق مبادرة تحدى ( خطواتنا معا )

وتضيف شما بأنها ومنذ انطلاق المبادرة وهي تراقب عن قرب ارقام الخطوات التى تحققها ، وكانت تشعر بسعادة وفخر كبير مع كل خطوة تضاف الى الخطوات ، وما زاد من سعادتها ان الرقم المنشود قد تحقق قبل انتهاء الموعد الرسمى للتحدى ، وهو ما يجعلنا نفكر دائما في القيام بمبادرات مماثلة ، لم اضاف الينا تلك المبادرة الرائعه من تسليط الضوء على أصحاب الهم ، ومشاركة مختلف أبناء الشعب الإماراتى الوفى ومن ابناء الكثير من الجنسيات الاخرى فى تلك المبادرة ، واستطيع القول وبكل ثقة بأنها حققت الهدف السامى التى انطلقت من أجله.

المهندس ايمن عبد الوهاب عبر عن سعادته الغامرة لنجاح مبادرة تحدى ( خطواتنا معا ) وتجاوز الرقم المستهدف 52 مليون خطوة ، لتضاهي ال52 مليون سنة التى مرت من عمر حركة الأولمبياد الخاص ، وما اسعدنى كثيرا هو هذا الإقبال الكبير على المشاركة من مختلف الأعمار والجنسيات ، جعلنى أشعر بسعادة غامرة انا وكل المنتمين الى تلك الحركة الانسانية سواء فى المكتب الرئيسي بواشنطن ، او الرئاسة الإقليمية وباقي مناطق العالم السبع ، وبرامج المنطقة ال23 دولة وايضا مختلف برامج الأولمبياد الخاص فى ال 192 دولة المنتمين الى حركة الاولمبياد الخاص ، فلقد شعر الجميع بأن هناك من يهتم بذوي الإعاقة الذهنية ، ويحرص على دعهم ، خاصة ونحن نسعى الى الوصول بعدد اللاعبين عام 2025 الى 10 مليون لاعب من بينهم ربع مليون لاعب بمنطقتنا ، وأن مثل تلك المبادرة الناجحة تشجعنا على مواصلة العمل ، وتشعرنا بأن المجتمعات سواء افراد او هيئات او حكومات مهتم بنا وهو امر يسعدنا كثيرا ، ويجعلنا نحرص على مواصلة عملنا وما قمنا بها على امتداد تلك السنوات الكثيرة