بيروت - لبنان

اخر الأخبار

28 تشرين الأول 2023 12:00ص أهم أضرار تنشُّق أهالي غزة لدخان الأسلحة المحرَّمة دولياً

حجم الخط
في كل مرة تشنّ إسرائيل فيه حرباً ضدّ غزة ولبنان، تظهر بصمات الأسلحة المحرّمة دولياً على الإنسان اللبناني والفلسطيني. إذ أنها تقصف خصوصاً وبشكل عشوائي بيوت الأبرياء والعزّل والفقراء . وتُعدّ قنابل الفوسفور الأبيض أبرزها لأن هذه القنابل ليست سوى عبارة عن مادة سامة شمعية تتفاعل مع الأوكسيجين بسرعة وتتسبب بحروق تنتمي إلى الدرجتين الثانية والثالثة. وقد تمتص هذه المادة بسهولة عبر الجلد إلى بقية الجسم. وقد تُسبّب أعراضاً خطيرة أخرى تصل إلى الوفاة جراء الأضرار التي تلحقها بالكلي والكبد والقلب. ويعرف أبناء غزة نوعاً آخراً من السلاح المحرّم ويُسمّى بالمتفجرات المعدنية الخاملة الكثيفة DIME، وقد استخدم سابقاً ضدّ القطاع. تحدث هذه المتفجرات نصف انفجار صغير لكنه مدمّر وتُصنع عبر خلط المادة المتفجرة مع جزئيات صغيرة من مواد كيميائية. وينجم عن انفجار هذا النوع من القنابل تمزيق الأنسجة البشرية فضلاً عن تسببها بجروح غير قابلة للعلاج بسبب المواد الكيميائية . أما ثالث أنواع هذه القنابل فهو العنقودية المدمرة. وتحتوي في داخل كل منها على عشرات القنابل وتخلّف لدى انفجارها آلاف الشظايا، طوّرتها شركة إلييت الإسرائيلية ، ورفضت إسرائيل الإنضمام إلى معاهدة حظر انتشارها كما تُعتبر القنبلة الفراغية من أشدّ الأسلحة فتكاً، فهي قنبلة تعمل بالوقود. وتتكون من حاوية ذات شاحنتين متفجرتين منفصلتين عند انفجارها، تفتح العبوة الأولى وتنثر خليط الوقود على نطاق واسع ثم تنفجر الشحنة الثانية مما يؤدّي إلى انفجار ضخم، وفراغ يمتصّ كل الأكسجين المحيط مما يؤدي إلى تدمير شبه كامل للمباني والمعدات. واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل باستخدام ذخائر الفوسفور الأبيض في عملياتها العسكرية في غزة وقالت أنّ استخدام مثل هذه الأسلحة يهدّد المدنيين بالتعرّض لإصابات خطيرة طويلة الأمد. ويذكر أنّ هذه الأسلحة يسبّب تنشّق دخانها امراضاً سرطانية، ويسبّب تنشّق دخان الفوسفور الأبيض تليّفاً في الرئة والحلق.