يعرف الحميض ايضاً بالحماض الحامض، يندرج تحت جنس الفصيلة العقدية وهو عشب نباتي له أكثر من 200 نوع مختلف من الأعشاب ومنها الحماض الأصفر والمجعد والحماض البري والمائي وحماض الغنم. يحتوي الحميض على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتين نظراً لانخفاض سعراته الحرارية، ويساعد على تعزيز حاسة البصر والعلاج من العمى الليلي وذلك لاحتوائه على فيتامين أ. يحتوي الحميض على مركبات الفلافونويد بالاضافة الى حمض بروتوكاتشيك ومضادات الأكسدة الأخرى والتي بدورها تعمل كمدر للبول، ولها تأثير مسهل مما يساعد في تنقية السموم من الجسم. يحتوي الحميض على حمض الاكساليك الذي يستخدم بكميات ضئيلة لمحاربة الأورام السرطانيّة والقضاء على الأجزاء الحرّة المسبّبة للأورام إذ أنّه مصدر جيد لفيتامين B9، كما تحتوي أوراقه على مادة الكلوروفيل والكاروتينات بالاضافة الى العديد من الفيتامينات والمعادن التي لها فضل كبير في مكافحة سرطان الثدي، كما أنه يستخدم كمنشط لهرمون اللبن في عملية الفطام. تحتوي أوراق الحميض على مضادات الأكسدة التي تعمل على إذابة الدهون الثلاثيّة المتواجدة في الجسم، ما يؤدي الى انخفاض ضغط الدم والحفاظ على مستوى الكوليستيرول وتعزيز الدورة الدموية للجسم. يحتوي الحميض على مركبات الفلافونويد بروانتوسيانيدس، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أهميتها في علاج التقرحات، كما أنه يحتوي على فيتامين س الذي يجعل البشرة نضرة، كما أنه يحتوي على خصائص عشبيّة كمضاد للإلتهاب والفطريات والبكتيريا. يمكن شرب مشروب الحميض لعلاج نزلات البرد، الحمى والتهاب الشعب الهوائية والكحة. يستخدم أوراق الحميض المغلي في حالات الأرق، لذا فهو يعتبر مضاداً للأرق لأنه يعمل على ارتخاء الأعصاب. يعتبر الحميض بمثابة فيتامين مغذي جيد للشعر، حيث يستخدم بمفرده أو بالمزيج مع زيوت أخرى لعلاج تلف وجفاف الشعر، كما له فعالية كبرى لمحاربة الصلع. ويستخدم الحميض كمصل للدغة العقرب السام، كما أنه يعالج الدمامل والبثور، ويستخدم أيضاً في علاج لدغات الأفاعي. وفي علاج اضطرابات المسالك البوليّة مثل عدوى المسالك البولية والتهابات المثانة، كما أنه يستخدم كمدر للبول، وكفاتح للشهيّة ومضاد للقيء وكملين ومسكّن للألم. وتحتوي أوراق الحميض على الكالسيوم المهم لتعزيز نمو العظام والأسنان خصوصاً للنساء عند سن اليأس لتجنّب هشاشة العظام.