تُعتبر صدور الدجاج مصدراً كبيراً للبروتين الخالي من الدهون. يحتوي الدجاج على نسبة عالية من البروتين وهو الخيار الأمثل للأشخاص الذين يرغبون في بناء كتلة عضلية كما أنه يدعم العظام والعضلات والأنسجة والدم والغضاريف. إنّ تناول الدجاج المشوي يُعتبر عنصراً أساسياً ، هذا لأنّ الدجاج المشوي قليل الدهن ويحتوي على دهون وسعرات حرارية أقل بكثير من أنواع اللحوم الأخرى، يساعد تناول الدجاج المشوي بانتظام على إنقاص الوزن خصوصاً عند استبداله باللحوم الدهنية مثل لحم البقر. كما أنه بالإمكان استخدام الدجاج لصنع جميع أنواع الحساء والسلطات والأطباق المقاومة للحرارة حتى لا تشعر أنك تفقد الكثير. إنّ الدجاج المشوي، زاخرٌ أيضاً بالكالسيوم والفوسفور، وهما من المعادن التي تساعد العظام على البقاء صحية وقوية. يساعد تناول الدجاج المشوي على تقوية الخلايا المناعية في الجسم لمحاربة العدوى والتغلّب على الأمراض، ويحتوي أيضاً على أحماض أمينية تبني أجساماً مضادة لمحاربة العدوى. تحتوي صدور الدجاج على الحمض الأميني التريبتوفان الذي يساعد الجسم على إنتاج المزيد من مادة السيروتونين وهي مادة مهدئة للمزاج وللتوتر العصبي، ويمكن الحصول على التربتوفان من الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الدواجن الخالية من الدهون كصدور الدجاج وللتذكير فقط إلى أنّ صدور الدجاج تعدّ أيضاً من المصادر الجيّدة جداً لبعض المعادن والفيتامينات مثل السيلينيوم والفوسفور وفيتامين B6 والنياسين أوفيتامين B3.
إنّ البروتين الموجود في الدجاج يعمل على زيادة عدد كريات الدم الحمراء وهذا يعني وصول الدم المحمّل بالأكسيجين للأعضاء التناسلية لدى الرجل ما يساعد على زيادة قدرته على تحقيق الإنتصاب. وتحتاج الرغبة الجنسية إلى نسبة عالية من البروتين لمنحها القوة، وهذا ما يوفّره لحم الدجاج، إذن إنّ الدجاج إذا واظب الرجل على تناوله فهو منبّه طبيعي للرغبة الجنسية وهو موثوق للغاية لأن كلّ ما يقوّي الجسم بشكل عام له تأثير قوي على الصحة الجنسية. يعزّز الدجاج صحة الجهاز العصبي بفضل غناه بالبوتاسيوم والزنك اللذين يقويان الذاكرة ويمنعان مرض الزهايمر، ويزيد من القدرات العقلية بشكل كبير، وذلك جرّاء احتواء على فيتامين ب المركّب B Complexe.
يمدّ تناول الدجاج الجسم بالطاقة من خلال عملية حرق الدهون وبالتالي التخلّص من الوزن الزائد. إنّ تناول الدجاج مهمّ جداً للجهاز التنفسي وذلك لاحتوائه على فيتامين B2 الريبوفلافين وهو أحد أنواع الفيتامينات التي تفيد صحة هذا الجهاز، لكن حذار فإنّ الإفراط في الإعتماد على الدجاج كمصدر للبروتين يزيد فقط من خطر الإصابة بالسرطان وهذا يعني الحاجة إلى التنويع بين المصادر النباتية والحيوانية.