صحة

يُصنّف الراوند في أوروبا وأميركا على أنه فاكهة. تعود زراعة الراوند الصيني إلى ما قبل الميلاد، والأطباء الصينيون ينصحون بهذه النبتة نظراً لخصائصها الطبية كملين وقدرتها على تخفيض الحرارة وتطهير الجسم. تتوفر أصناف عديدة من الراوند، ويعرف الصنف المستخدم في المطبخ بالراوند المطبخي أو راوند الحدائق. ويمكن جانب استخدامه كملوّن في وصفات الطعام فإنّ بالإمكان وضعه على الجلد لعلاج قرحات الجلد الباردة، كما استخدم جذوره لتحضير بعض الأدوية خصوصاً في آسيا. يستخدم الراوند بشكل أساسي ورئيسي للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي والإمساك والإسهال وحرقة المعدة وآلامها ونزيفها ونزيف الأمعاء. تستخدم هذه النبتة من قبل البعض لتخفيف الألم الناجم عن البواسير، نظراً لامتلاكها خصائص الملينات. يعتبر الراوند مصدراً جيداً لفيتامين K حيث تزوّد حصة منه وزنها 100 غرام من 26 % إلى 37 % من الكمية المرجو تناولها يومياً. كما وتمنح نفس الحصة الجسم بــ 6 % من حاجته اليومية من الفيتامين C. يحتوي الراوند على الكالسيوم بكمية كبيرة ولكنه يكون على شكل اكسالات الكالسيوم مما يعني امتصاصه بفاعلية في الجسم.

يحتوي الراوند على البوتاسيوم أيضاً وتشكل الماء ما نسبته 95 % منه ، ومن ملونات الراوند الهامة تتشكّل من مضادات الأكسدة ، الأنتسبانين والبروانتوسيانيدنيس. يقلل الراوند مستوى الكوليستيرول في الجسم بسبب محتواه من الألياف حيث تراجع مستوى الكولستيرول بمقدار 8% والكولستيرول الضار بمقدار 9 % في الرجال الذين واظبوا على تناول 27 غرام من ألياف سيقان الراوند يومياً ولمدة شهر كامل. يعالج الراوند نزيف المعدة عند تناوله على شكل بودرة عن طريق الفم كما يعالج قروح البرد الناتجة عن الهربس لدى استخدامه مع  الميرمية، يؤدي إلى تحسين شفائها. تشير الأبحاث المبدئية إلى أن تناول المزيج المكوّن من الراوند والملح القليل يقلّل من الإمساك. يعالج الراوند أمراض اللثة بشطف الفم  بخلاصة الراوند حسب نتائج الأبحاث الدولية. يقلل تناول الراوند من أعراض مرض السيلان وأظهرت دراسات قدرة الراوند على افقاد متناوليه المبتلين بداء السمنة لأوزانهم كما أثبت تناول الراوند خطورة الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل عند تناوله بعد الأسبوع 28 من الحمل، ويجدر الذكر بانّ الراوند يحسّن فرص التعافي بعد الخضوع للجراحة لعلاج سرطان المعدة .