صحة

تُعدّ عشبة الزعرور من أهم الأعشاب المستخدمة لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية. تُستخدم عشبة الزعرور في المساعدة على علاج أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب الإحتقاني CHF، وعدم انتظام ضربات القلب، كما بالإمكان أن تساهم عشبة الزعرور في تحسين كمية الدم التي يتم ضخّها خارج القلب أثناء التقلّصات وتوسيع الأعوية الدموية، وزيادة انتقال الإشارات العصبية، من هنا تُعتبر ذو أثر جدّي وفعّال في علاج ارتفاع ضغط الدم. ومن فوائد عشبة الزعرور استطاعتها المساعدة في عملية الهضم وذلك جراء احتوائها على نسب جيدة من الألياف الغذائية، ولقد وُجد أنّ لعشبة الزعرور القدرة في علاج أوجاع وأمراض الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والإسهال وآلام المعدة. وتتميّز عشبة الزعرور بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة والتي غالباً تساعد في علاج الإلتهابات وتخفيفها، وهذه الخصائص لعشبة الزعرور منحتها دوراً فعالاً في علاج بعض المشكلات الجلدية مثل الدمامل والقروح والحكة. إنّ استخدام عشبة الزعرور لعلاج المعضلات الجلدية يتمّ بتطبيق معجون العشبة على مكان التقرّح أو الإلتهاب. لقد وُجد أنّ من فوائد عشبة الزعرور قدرتها على خفض الكوليستيرول والبروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية، مما قد يؤدّي إلى تقليل تراكم الدهون في الكبد والشريان الاورطي. لقد وجد أنّ لعشبة الزعرور دورٌ مساعد في تخفيف القلق وتحسين الحالة النفسية، لذلك باستطاعتكم شرب شاي عشبة الزعرور عند الشعور بالتوتر والإحباط. تعزّز عشبة الزعرور صحة الشعر، إذ إن تطبيق منقوعها على الشعر يقلّل من تساقطه. وقد اعتقد الباحثون أن سبب الفائدة هذه يعود إلى احتواء عشبة الزعرور على مركّب البوليفينول والذي له دور فعّال في تحسين صحة الشعر، أما اللون الأحمر الذي تتميز به ثمرة الزعرور، فهو علامة على تواجد مادة الليكوبين (كاروتين) وهي مضادّ للأكسدة الشيء الذي يساعد على مكافحة السرطان وتصلّب الشرايين، إضافةً إلى انّ ثمرة الزعرور غنية بالفيتامين C الأمر الذي يقوّي المناعة عند الإنسان. أما عن موطن نمو الزعرور الشائك فنجده بكثافة في الجزر البريطانية وفي كل المناطق المعتدلة عند عشاق حكايات الماضي بالحكاية الخرافية الشهيرة الأميرة النائمة التي ألّفها الكاتب والشاعر الفرنسي شارل بيرو.