صحة

يحتوي العنّاب على مركبات السابونين والترتربينويدات «Triterpenoids» التي تزيد امتصاص الجسم للعناصر الغذائية من الطعام ممّا يعزّز صحة الجهاز الهضمي ويقي من إضطرابات المعدة والإنتفاخ الزائد.

للعنّاب فوائدٌ مذهلة ، إذ أنه جرّاء غناه بالحديد والفوسفور، فإنّ هذا ما يجعل منه عاملاً مساعداً في إنتاج خلايا دم جديدة، من هنا فإنّ تناول العنّاب مُفيد جداً في حالات الإصابة بفقر الدم. يساعد الإستهلاك المنتظم لمصادر طبيعية غنيّة بالكالسيوم والفوسفور والحديد كالمتواجدة بكثرة في ثمار العنّاب في الحفاظ على عظام قوية وسليمة، الأمر الذي يجعل من تناول العنّاب أمراً هامّاً للمصابين بهشاشة العظام. يُساعد تناول ثمار العنّاب على تعزيز صحة جهاز المناعة وذلك نتيجة محتواها العالي من مضادات الأكسدة خاصة فيتامين أ وفيتامين ج. ويساعد فيتامين ج بشكل خاص على تعزيز إنتاج كريات الدم البيضاء والتي تشكّل خط الدفاع الأول في الجسم. إنّ تناول ثمار العنّاب يُساعد الإنسان على خسارة وزنه إن كان زائداً والسبب هو احتواء ثمار العنّاب ، لشحيح من السعرات الحرارية ومحتواها العالي من البروتينات والألياف، وهنا يُساعد العنّاب الإنسان على تعزيز الشعور بالشبع، وبالتالي منعه من تناول كميات كبيرة من الطعام، الضارّ بين الوجبات. إنّ للعنّاب القدرة على تحييد الشوارد الحرّة المسؤولة عن الإصابة بالسرطان وانتشار الخلايا السرطانية. كما أنّ الخصائص المضادة للأكسدة لثمار العنّاب تجعلها مهمة أيضاً في الوقاية من أمراض مزمنة أخرى مثل أمراض القلب. لقد أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات أنّ للعنّاب قدرة على التأثير على جودة النوم لا سيّما عند استخدام زيته إذ يعمل زيت العنّاب على تخفيف التوتّر وتحفيز الشعور بالراحة والهدوء، وبسبب تأثير ثمار العنّاب المريح للأعصاب، فمن فوائد العنّاب أنه يساعد الذين يعانون من الأرق على النوم. ولقد تبيّن أنّ لزيت العنّاب قدرة على إعادة إنبات شعر الرأس عند تدليك فروة الرأس به بانتظام لينمو الشعر أكثر طولاً وكثافةً من قبل.