بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 نيسان 2024 12:00ص بعد فوضى تناول الطعام غير المتوازن في الأعياد.. 5 خطوات لتنظيف الجسم

حجم الخط
في حين أن موسم الأعياد هو مناسبة يتم استغلالها عادة للقاء العائلة والتجمع مع الأهل والأصدقاء، يكون أحد أنشطة العيد البارزة على الأغلب إعداد الولائم والحلويات المرتبطة بتلك المناسبة السعيدة، والاستمتاع بتناولها مع ما لذ وطاب من أصناف.
هذا النمط الذي قد يبدو ممتعا في الوهلة الأولى، غالبا ما يتحول لنقيضه في اليوم التالي خصوصا عندما يستيقظ الشخص وهو يشعر بالثقل واضطرابات المعدة، علاوة على الإحساس بالذنب بسبب كمية السعرات الحرارية الهائلة التي تناولها خلال أيام الأعياد.
في المقابل، يكمُن علاج المشكلة ببساطة فيما يُعرف بـ«تنظيف القولون وإعادة ضبط الجسم». وهي عملية بسيطة يمكن تطبيقها في المنزل للمساعدة على الشعور بالتحسُّن وتقليل أثر ما تم تناوله خلال الأيام السابقة على الصحة والجسم.
شرب الماء
يُعد شرب الماء هو أفضل وسيلة لطرد السموم من الجسم وإعادة ضبط وإنعاش الأعضاء الحيوية.
يجب شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميا للحفاظ على ترطيب الجسم. ونظراً لأنك قد استهلكت كميات كبيرة من الصوديوم (الموجود في الوجبات السريعة والمقلية والحلويات) خلال موسم الأعياد، فقد يصاب جسمك بالجفاف، مما يزيد من أهمية زيادة استهلاكك عن المتوسط الموصى به يوميا لتنظيف الجسم بعمق.
تناول العناصر الغنية بالبروبيوتيك
إضافة للماء، يمكن دوما الاستعانة بعناصر تعزز ترطيب الجسم وفي الوقت نفسه تقدم خدمة جليلة لمعدتك لكي تستعيد وظيفتها بسلاسة دون اضطرابات أو ثقل، مثل الزبادي والحليب الرائب (العيران)، إذ تبدأ صحة الأمعاء الجيدة بالبريبايوتكس، وهو نوع من الألياف الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ويتوفر في مكونات مثل الموز والطماطم والبصل والثوم والشوفان.
وبتناول الزبادي واللبن الرائب الغني بهذه الأنواع من البكتيريا النافعة مباشرة، يمكن تعزيز كمية السوائل والألياف الصحية التي يحتاجها الجسم، وإعادة توازن وظائف الأمعاء بعد فترة من الفوضى والطعام غير المتوازن أو الصحي.
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجسم من الأضرار التي تسببها جزيئات تسمى الجذور الحرة، وهي تؤدي للإجهاد التأكسدي الذي يسهم في تطوير الأمراض مثل الخرف والشيخوخة وأمراض القلب والكبد والسرطانات.
وبالرغم من أن الجسم ينتج الجذور الحرة بشكل طبيعي أحيانا، فإن دخان التبغ واتباع نظام غذائي غير صحي ومنخفض العناصر الغذائية يمكن أن يؤدي إلى فرط إنتاج الجذور الحرة.
في المقابل، يمكن من خلال تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة أن يساعد جسمك على مقاومة الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة الزائدة والسموم الأخرى.
وتشمل أمثلة غنية بمضادات الأكسدة: الفواكه والمكسرات والكاكاو والخضروات والتوابل والمشروبات مثل القهوة والشاي الأخضر.
«شطف» أعضاء الجسم الداخلية بالماء المالح!
يمكن تطبيق هذه الخطوة من خلال تناول الماء المالح لتنظيف القولون، وقد يكون هذا خيارا مناسبا للأشخاص الذين يعانون من الإمساك بشكل خاص.
وقد وجدت إحدى الدراسات أن شرب المحلول الملحي الفاتر على فترات منتظمة أثناء ممارسة الرياضة أو اليوغا كان أكثر فعالية في تطهير الأمعاء من محاليل تنظيف الأمعاء العلاجية.
ويمكن تطبيق تلك الخطوة من خلال استخدام ملعقتين صغيرتين من ملح البحر على كوب من الماء الفاتر، وتناولها على الريق. وخلال دقائق قليلة قد تشعر بالرغبة في الذهاب إلى الحمام. قد يُنصح بفعل ذلك في الصباح وفي المساء، لتنظيف المعدة بشكل كامل مع ضرورة أن يتجنب مرضى ارتفاع ضغط الدم هذا الخيار.
مشروبات «الديتوكس» للتخلص من السموم
تحتوي مشروبات التخلص من السموم، أو ما يُعرف بمشروبات الـ«ديتوكس» على مجموعة متنوعة من عصائر الفاكهة والخضروات، وبالتالي يمكنها أن توفر العديد من العناصر الغذائية والألياف والمعادن الضرورية لصحة الجسم والمعدة.
وتساعد هذه المشروبات في الشعور بالطاقة وتعديل المزاج وتقوية المناعة وتحسين صحة المعدة والأمعاء والوقاية من الإمساك والانتفاخ وحتى المساهمة في فقدان الوزن.
لكن وعلى الرغم من أنه قد يُزعم أن تلك المشروبات قد تعمل بكفاءة على إزالة السموم من الجسم، فإنه من الحكمة استشارة أخصائي تغذية أو طبيب مؤهل قبل تجربتها، لأنها ليست بديلاً عن النظام الغذائي المتوازن ولا توفر السعرات الحرارية اللازمة خلال اليوم. وتشمل بعض أفضل المشروبات المعروفة بتنظيف الجسم من السموم التالي:
مشروب الديتوكس بالليمون: يُعد الليمون أحد المكونات الأساسية والأكثر شيوعاً في مشروبات التخلص من السموم. فهو غني بفيتامين «سي» (C) ومضادات الأكسدة الأخرى ما يعزز جهاز المناعة. ويمكن تحضيره بعصر حبتين إلى 3 حبات من الليمون في لتر من الماء وتناوله خلال اليوم خاصة على معدة فارغة في الصباح.