صحة

نشر موقع رعاية الصحة الأميركي تقريراً أورد فيه أنّ الفوائد الهائلة للخس تجعل كل إنسان يقبل يومياً بانتظام على شرائه كي لا يجعله يفارق مائدة طعامه. يحتوي الخس على سعرات حرارية قليلة وهو خال من الدهون تقريباً، لذا يمكن تناوله بين الوجبات في حال الشعور بالجوع دون خوف أو تردّد أو قلق من زيادة الوزن أو أي مشاكل صحيّة، كما يحتوي الخس على كميات كبرى من الألياف الطبيعيّة والسيلولوز، التي تّعزز الشعور بالشبع، وهو من أفضل الأطعمة لضبط الوزن ولكن على المدى البعيد. يحتوي الخس على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة التي قلّما نجدها في الأطعمة المطهية والوجبات السريعة مثل فيتامين K وحمض الفوليك والمنجنيز والبوتاسيوم والفيتامين أي فيتامين B1 وفيتامين ج والكالسيوم وفيتامن أ. يتميّز الخس بمؤشر جلايسمي منخفض، أي لا يرفع مستوى سكر الدم بشكل كبير، لذا يمكن لمرضى السكر تناوله دون خوف، وخصوصاً أنه لن يساهم أيضًا في زيادة الوزن. ويتمتّع الخس بمذاق رائع، لذا لن نشعر بالملل في حال تناوله يومياً ويفضل اكل النبات كله وليس الأوراق فقط، وقد أثبتت بعض الأبحاث أنه يساهم في خفض ضغط الدم نظراً لغناه بمركبات النترات. يتمتّع الخس بفاعلية رائعة في تعزيز عملية الهضم والحدّ في مستويات الكوليستيرول بالدم. يساهم الخس في تعزيز صحة القلب نظراً لاحتوائه على تركيزات جيدة من فيتامين س والبيتياكاروتين، وهما يعملان سوياً لمنع أكسدة الكولستيرول، وبالتالي تقليل معدلا ترسبه على الشرايين. يحتوي الخس على كميات متوازنة ونسبة جيدة من أحماض الاوميغا 3 والأوميغا 6 ، والأوميغا 3 تعتبر من الأحماض الدهنية الصحية التي تحدّ من الالتهابات ولها وظائف رائعة على المخ والعديد من أعضاء الجسم. الخس يعتبر من المأكولات الغنية جداً بالبروتيين، وهو يمثل 20 بالمائة من إجمالي السعرات الحرارية التي يحتوي عليها. وبالتالي فإنّ تناول ثمرة الخس سيجعلك تحصل على قدر كبير من احتياجات جسمك من البروتيين. ويحتوي الخس على سائل أبيض اللون يمكن رؤيته لدى تقطيع أوراقه، وهو يعرف بإسم لاكتوكاريوم. وهذا السائل يتمتّع بخواص مهدئة تعزز الشعور بالنوم، لذا ينصح مرضى الأرق بتناول بعض أوراق الخس أو تناول عصيره قبل النوم تساهم المعادن داخل الخس في التخلّص من السموم بالجسم، كما أنه يتمتع بخواص قلوية تحدّ من معدلات الحموضة بالدم، ما ينعكس بالإيجاب على صحة الإنسان. تحتوي حبة الخس الواحدة على 206 مليغرامات كالسيوم سهل الامتصاص وبذلك يمكن للصائم في شهر رمضان المبارك الحصول على كالسيوم أكثر مما يحصل عليه من كوب الحليب وتنشر الأبحاث الى أنّ حبة الخس الواحدة تحتوي على 44 بالمائة من الأوميغا 3.