ماء الزهر هو عبارة عن خليط من ماء زهر البرتقال والحمضيات الرائعة الأخرى وهي الليمون. يمتلك ماء الزهر العديد من الإستخدامات، فقد استخدمته العديد من الشركات في تجهيز مستحضرات التجميل. يحارب تناول ماء الزهر إضطرابات النوم، إذ يساعد على الإسترخاء والإستمتاع بليلة نوم هادئة ومريحة. يُعتبر تناول ماء الزهر حلاً مثالياً لمشاكل الأرق والإضطرابات العصبية المختلفة لأنها تستحوذ على تأثير منوّم ومهدىء وخصائص تمكّنك من التغلّب على الإضطرابات العصبية المختلفة وتخفيف الغثيان والتقيؤ وآلام المعدة. يمكن للفرد التغلّب على التهاب الحلق والسعال وتحسين وظائف الكلي عند وضع القليل من السكر والليمون مع ماء الزهر. يمتلك ماء الزهر خصائص قوية لضبط مستوى الكولستيرول في الدم نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من البكتين والتي تجعل الجسم يحافظ على مستويات معتدلة من الكولستيرول في الدم، خصوصاً مع اتباع نظام غذائي صحي. لقد ثبت أنّ تناول ماء الزهر يساعد في حلّ معضلات الإمساك والغازات وعسر الهضم وثبت أنه مفيد في التخلّص من الإنتفاخ. إنّ أحد الأسباب التي تزيد كثيراً من شعبية ماء الزهر حول العالم، هو تأثيره المهدىء على الأعصاب، ولدى إضافته إلى ماء الإستحمام يمكّنك من تخفيف التوتر وحتى علاج الصداع والقلق. وبدلاً من استخدام المواد المعطّرة الصناعية، يمكنك استخدام ماء الزهر العطرية الطبيعية لتوزيعها في الغرفة ونشر الرائحة في منزلك. إنّ كلّ ما هو مطلوب غلي الماء وإضافة بضع قطرات من ماء الزهر، وبعدها بدقائق معدودة سوف تنتشر الرائحة في الغرفة ويصبح الهواء منعشاً، والجدير ذكره أنّ ماء الزهر له آثار رائعة على البشرة خصوصاً البشرة الحسّاسة والدهنية. كما أنه يعالج احمرار وتهيّج الجلد لأنّ له تأثيراً مهدئاً رائعاً، ويقلّل الإحمرار الذي يعتري الجلد.
وذكرت الدراسات الفرنسية أنّ ماء الزهر له تأثير قويّ إذا كنت تعاني من جروح الحيوانات الأليفة. ولماء الزهر قدرة عالية على مساعدة البشرة في أن تبقى ناعمة وجميلة. ويمكن الإستفادة منه إذا كان المرء يعاني من حروق الشمس فهي تعطي تأثيراً معتدلاً يساعد في تهدئة الحروق والحدّ من احمرار الجلد.