مشهدٌ تقشعرُّ له الابدان. أبٌ صينيّ سجنَ طفلته البالغة من العمر عشرين شهرًا في قفصٍ للكلاب وهي تجهش بالبكاء من دون أن يحرّك ساكنًا، بعد أن ركلها مرّاتٍ عدة على الارض. أم الطفلة تقول إنّ زوجها السابق يفرغ غضبه على ابنته، كما كان يعاملها هي سابقًا. ورجّحت الام "كسو تينغ"، ان ْ تعتبر الشرطة الصينية الامر ردّة فعلٍ من الاب ناتجة عن ضغوطاتٍ نفسية! واضافت انه عندما كان يمارس عليها العنف الجسدي، كانت تتصل بالشرطة، والاخيرة تعطي الاب تحذيرات شفهية توضَع في خانة الانتقاد والتربية بدل الاجراءات الجسدية القاسية بحقّه. هذا المشهد الذي يضرب الانسانية والطفولة الآمنة في عرض الحائط، سبّب سخطًا عالميًا، شاجبًا اجرام الاب وعدم انسانيته، وبانّ صورة الطفلة البالغة من العمر ٢٠ شهراً انتشرت في العالم وهي مسجونة في قفصٍ للكلاب! الطفولة المعذبة هي العنوان الاساس، فالطفل الذي لا يتلقّى الحبّ هو سبب مأساة هذا العالم.