بيروت - لبنان

اخر الأخبار

3 حزيران 2022 07:22م اتصالات ديبلوماسية غربية وعربية انطلقت من أجل تهدئة الأوضاع

حجم الخط

دخل البلد في مرحلة الاستحقاقات الداهمة، وخصوصاً أن جلسة نهار الثلاثاء المقبل المخصصة لانتخاب رؤساء اللجان النيابية والمقررين، ستكون اختباراً اضافياً للقوى المتكتلة في المجلس من سيادين وتغيريين ومستقلين، إضافة الى فريق الممانعة وتشير المعلومات الى ان الاتصالات التي جرت في الساعات الماضية بين هذه الكتل لم تؤدِ الى أي إيجابيات، بمعنى أن يكون هناك توافق على بعض اللجان باعتبار ان التغييريين موقفهم واضح وهو موحد ولا يرغبون في أن يكون في خانة أي طرف، وان كان هناك تنسيق حصل خلال انتخابات نيابة رئاسة المجلس.

وفي هذا السياق علم وعلى الصعيد الحكومي، بأن الاتصالات تكثفت في الساعات الماضية بين بعض الحلفاء من أجل تنسيق الموقف حول الوضع الحكومي، ولكن بات واضحاً أن الرئيس نجيب ميقاتي هو من سيعود ويبقى في موقعه بناءً للأكثرية السياسية اللبنانية والعربية والدولية ولا سيما من الفرنسيين، ويرتقب أن تنطلق عملية استمزاج الرأي والاستشارات لاحقاً من منتصف الأسبوع المقبل أي بعد انتخاب رؤساء اللجان، وعلى هذه الخلفية فإن العشرة الأيام المقبلة ستكون مفصلية على صعيد الاختبار الآخر لقوى التغيير في المجلس النيابي أو على صعيد الحكومة في حين تبقى كل الاحتمالات واردة في ضوء ما يجري في المنطقة من توترات إقليمية يمكن تؤدي الى حرب أو أقله قيام العدو الإسرائيلي باعتداءات في بعض المناطق السورية وربما سواها، ولذلك فإن الوضع في لبنان في هذه المرحلة يمر بمطبات كثيرة، وثمة معلومات عن اتصالات ديبلوماسية غربية وعربية انطلقت من أجل تهدئة الأوضاع.