هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
شهيد بعدة اغتيالات
اغتيل رفيق الحريري في 14 شباط 2005 يوم ثُكلت بيروت، وفي 7 أيار 2008 يوم استُبيحت بيروت، وفي 4 آب 2020 يوم دُمّرت بيروت ... وفي 18 آب يوم صدور حكم المحكمة الدولية.
عذراً سيّدي الرئيس... عدالة السماء ستنصفك.
المحكمة الدولية
- توقعات الناس أكبر مما أتى به حكم المحكمة الدولية، وتَفُوق دور المحكمة المرسوم لها.
- إطلالة «النوّاحة» الموسميّة: اليوم تاريخي، ونحن لا نريد الثأر انما الحقيقة!
تفجير بيروت
- بالنسبة لمهلة نتيجة التحقيق بـ 5 أيام ... شو؟!
- دعائي إلى الله أن تحفر دموع أهالي الضحايا قبور الفاسدين القتلة، وأن تجرف دماء الجرحى عوائلهم وأزلامهم، وأن تعصف آهات المقهورين بعروشهم وممتلكاتهم.
- الشعب يُلملم جراحه بنفسه، ويتخطى الدولة ويضعها خارجاً.
- لم يكفهم انهم سرقوا منا القادم من أيامنا، بل دمروا الأماكن حيث ماضينا وذكرياتنا في بيروت.
- انفجار المرفأ: على من ستقع القُرعة؟... ومن هو كبش الفداء؟!
- سيُظهر التحقيق من هو المسؤول عن تفجير المرفأ... ومن الصدف سيجدون أنه مات تحت الردم!
- هل ستتكرر خديعة سوليدير في المنطقة المنكوبة المحيطة بالمرفأ؟!
- فليكن دوي الانفجار الذي أصاب بيروت، جرس إيقاظ وصحوة، ونداءً للثأر من الطُغاة.
- سرقونا إلى آخر قرش من جنى عمرنا ولم نركع... حلّ وباء كورونا فاستغلوه لقمعنا عبر التعبئة العامة ولم نركع ... فجّروا البلد وقتلوا البشر ودمّروا الحجر لكننا لم نركع ... ولن نركع!!
- لبنان مقبرة الحقوق والحقائق!
- كان نايم وطارت نصّ بيروت ... لوكان فايق كان طار نصّ لبنان!
- إذا شتيمة المسؤولين بنظر القضاء اللبناني جريمة ... تفجير بيروت شو بيكون؟!
إدارة مخاطر الكوارث
لبنان بلد خاض حربين مع العدو الإسرائيلي، وتعرض لسلسلة متتابعة من التفجيرات التي طالت سياسيين وأمنيين، واستهدفت أماكن ومقرّات. ومع هذا لا يوجد لدينا عملياً خطة وإدارة مخاطر الكوارث، بل يوجد استراتيجية «ورقية» أعدّت بالشراكة ما بين الحكومة اللبنانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي!!
ليس لدينا أيضاً خطة وإدارة لمخاطر الكوارث الطبيعية، رغم اندلاع الحرائق موسمياً، وفيضانات الطرق والمزارع، والعواصف التي تُدمّر مرافئ الصيّادين، وغيرها من الكوارث!!