أنقل صرخة أحد الأهالي عبر هذه الرسالة المفتوحة بخصوص الأقساط المدرسية:
إزاء قرارات مجموعة واسعة من المدارس الخاصة والمدارس الخيرية، بشأن رفع أقساطها بشكل عشوائي وغير مدروس، في ظلّ أزمة خانقة لا مثيل لها، أسأل المسؤولين الرسميين، وأسأل المعنيين بالشأن التعليمي والتربوي، وأسأل النواب والسياسيين، وأسأل الرأي العام:
- هل تدركون تبعات قرار رفع الأقساط على الشعب المنهك الذي يُفترض أنه ائتمنكم على رفاهيته، وحمايته؟
- هل تلمّون بتفاصيل القانون المرعي الإجراء الذي يُحصَّل على أساسه العملة الأجنبية، بحجّة تغطية المصاريف التشغيلية ودعم المعلمين؟
- هل تعرفون أين تذهب هذه الأموال وأين تُصرف؟
- هل تدركون أن المدارس سوف تنشط في تحصيل الأموال بالـ«فريش دولار» بعيدة عن الجهات الرسمية الرقابية؟
- هل تعلمون أن ما تتقاضاه المدارس حالياً بالعملة الأجنبية خارجٌ عن نطاق الموازنة المدرسية، وبعيدٌ عن أعين وزارة التربية ولجان الأهل؟
- هل تعلمون أن مصدر المساعدات الخارجية للمدارس هي من الأسرار المقدّسة، ولا أحد يعلم مصادرها وأين تُصرف؟
إن كنتم تدرون فتلك مصيبة وقعت كالصاعقة على أهالي الطلاب فأصبح التعليم في خبر كان، وإن كنتم لا تدرون فالمصيبة أعظم!