أنجبت طرابلس كوكبة من العلماء والمشايخ ورجال الدين، الذين لعبوا دوراً فكرياً ودينياً، ليس في لبنان فقط، بل على مدى العالم العربي والعالم، واتصف اسمها دائماً بالعلم والعلماء، والمسلمون منهم تتلمذوا في الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، ومن هذه الكوكبة أمثال: مصطفى وهيب البارودي، نور الدين بكري، حسين الجسر، نديم الجسر، اسماعيل الحافظ، المطران بولس بندلي، د. مصطفى الرافعي، عبد الفتاح الزعبي، عبد اللطيف زيادة، أمين عز الدين، د. صبحي الصالح، عبد الكريم عويضة، صلاح الدين كبارة، سعيد شعبان، محمد لبيب مراد، أنور بكري، عبد المجيد المغربي، رامز ملك، فيصل مولوي، كاظم ميقاتي، محمد رشيد ميقاتي، فتحي يكن، الأسقف أنطوان عيد، والأسقف أنطوان عريضة وغيرهم.
المطران بولس بندلي
طرابلس هذه لن يستطيع أحد أنْ يغيّر طبيعة رسالتها وتوجّهها في تعميم مبادئ الأخلاق والثوابت الوطنية، وستبقى خزّاناً ومصباحاً للرجال الرجال، يحملون مبادئ التسامح والسلم الأهلي، ورافعة وضمانة وقلعة في الوطنية، ودم الشهيد الدكتور صبحي الصالح على يد القوى الظلامية لن يذهب هدراً، فتعاليمه ودروسه وتوجّهاته ثوابت تُحتذى.
الأمين العام السابق
لاتحاد المحامين العرب