بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 شباط 2023 08:35م في الذكرى 18 لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.. الثقة امتياز حصري خاص

حجم الخط
منذ 18 خريفا تاريخ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويهوي لبنان نحو قعر جهنم في سياق ممنهج لاغتيال إرثه بأشخاصه وحكوماته ومقارباته... وليس في الافق ابو زيد آخر يغزو.

يثبت ذلك صوابية الحريرية السياسية التي دفعتها مكابرة وحقد وتعنت اهل الداخل والخارج الى الجمود.

عقم البدائل ومزايداتها الدينكوشوتية تستدعي انصاف تيار المستقبل وزعيمه الرئيس سعد الحريري، والانصاف هنا يكون بمطالبة وطنية عابرة للطوائف والمذاهب والمناطق والاحزاب والتيارات لتيار المستقبل بان يعيد حيويته ولرئيسه ان تطول إقامته في القصر الحكومي ليس كضيف او زائر.

فهل يفعلها المجلس النيابي وقد غادر الصبيان قصر بعبدا وينتخب الرئيس العتيد ويكلف من بإمكانه انقاذ الواقع المتردي وكفى لعبا في الوقت الضائع على يدي من لسان حاله الدائم يقول خذوني وكاذب منا ولا صادق المستقبل سواء من الاقربون او الابعدون من الخصوم او ممن ادعوا انهم حلفاء..او تشرينيين تساقطوا بالجملة والمفرق على اعين الشعب المقهور الصامت.

لكن لماذا الحريرية السياسية او المستقبل وزعيمه على وجه التحديد.

السبب بسيط 18 عاما والمبادرات امتياز خاص نوع من الثقة المحلية والاقليمية والدولية ومن انهى 17 عاما من الحرب الاهلية واعاد الإعمار ولجم الدولار برهان اكيد في سياق منطقي حاسم نحو امل ممكن يخفف من سرعة السقوط ويمنع الاصطدام الكبير الاقتصادي الاجتماعي وكذا الامني وما في معنى ذلك بالشمول.

امتياز بإستطاعته ان يعالج الاقتصاد والمال والنقد لكن ليس على طريقة القسمة بين الله وقيصر اي الاقتصاد والامن لان الفرصة الوحيدة الممكنة تكمن عبر تقاطع السياستين الدفاعية والخارجية التي يجب ان تحتكرها الدولة اللبنانية عبر حكومة تذكرنا بعهد رفيق الحريري في سعيها نحو العدالة والانتاج تعزز دور الطبقة الوسطى وتنتقل بالمهمشين المغامرين بشكل دائم والذين ليس لديهم ما يخسرونه درجة في سلم الترتيب الاقتصادي الاجتماعي كطبقة وسطى تحافظ على المكتسبات في ظل نظام ديمقراطي حر بوجهه العربي وانفتاحه الدولي والانساني ويقال في سعد لبنان من شابه اباه فما ظلم.