هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
«دُقّي واعصري»!
يبدو أن لبنان واللبنانيين مصابون ببلاء السياسيين المتخاصمين الذين لا يكتفون من إثارة المزيد من السجالات ولا يشبعون من الخوض في المهاترات، بل «يتفننون» في ربط العُقد وإنشاء الحُفر والمطبّات مما يذكّرنا بالمثل الشعبي القائل «ناقرني تناقرك وما إلي قلب فارقك»!
لوين رايحين؟!
رئيس الجمهورية: رايحين إلى جهنم!
وزير الداخلية: رايحين إلى الفوضى!
وزير الصحة: رايحين إلى كارثة صحيّة!
وزير الطاقة: رايحين إلى العتمة الكليّة!
وزير التربية: رايحين إلىف!
خواطر
- متى نصل إلى الوقت الذي لا يعود فيها الجيش محتاجاً إطلاقاً، ومُسبقاَ، وفي كل مرّة، إلى غطاء سياسي من هذه الجهة أو تلك كي يؤدي واجبه وينفّذ مهامه على كامل الأراضي اللبنانية.
- القول من أنه لا خوف من حدوث المجاعة بسبب وجود مخزون كاف من الأغذية في لبنان، لا يعني قدرة الناس على شراء احتياجاتهم!
- دخلكم ... المية دولار حقّ صوتكم بالانتخابات خليتوها لليوم الأسود أو صرفتوها عالـ 1500ليرة؟
- ما بدنا يبهدلهم للسياسيين ... بدنا يعتقلهم!
- ليلة القبض على المتلاعبين بسعر الدولار: المجرمون الوحيدون هم المنصّات الالكترونيّة!
- تمخّض «اجتماع بعبدا الاقتصادي والمالي والأمني والقضائي» فولد صفراً!
- الله لا تأخذه سِنةُ ولا نوم ... وسيكون حسابكم عسيراً.
- اتفقا فدفعنا الثمن ... اختلفا فدفعنا الثمن!
- هزُلت: الحد الأدنى للأجور يُساوي دزينة أكياس حفاضات!
- مش مهم نوعية كاميرات المراقبة ... المهم مين عم يراقب شاشات الكاميرات!