هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
نبتدي منين الحكاية!
إصدار محكمة التمييز الجزائية قراراً يقضى بقبول طلب نقل الدعوى من يد القاضي فادي صوّان وإحالتها على قاضٍ آخر يُعيّن وفقًا لنص المادة 360 من أصول المحاكمات الجزائية، بوجود وزيرة للعدل مستقيلة، وحكومة لن تتألف في المدى المنظور، لها معنى واحد هو أن حقيقة انفجار المرفأ لن ترى النور!
غريب أمر اللبنانيين
بدأ الناس تناقل خبر تجاوز الدولار عتبة التسعة آلاف ليرة في السوق السوداء (الاسم المُلطّف هو السوق الرديف!) وكأن مثل هذا الخبر يحتوي عنصر مفاجأة، إذ أن الارتفاع التدريجي البطيء بدأ منذ أشهر تمهيداً لإدخال الخازوق بليونة في دبر اللبنانيين! تماماً كما يحصل مع المحروقات والمواد الغذائيّة وجميع المستلزمات الحياتيّة... وكذلك الأوضاع السياسيّة.
من وحي الشعارات
شعب واحد في بلدين: دعم واحد للبلدين، لقاح واحد في زندين، دولار واحد في الجيبين!
المسار والمصير: ذات المسار وبئس المصير!
خواطر
- كلام مش سليم وجُرصة كمان!
- الدولار يتّجه إلى «10542» ليرة، والبنزين يرتفع «1701» ليرة!
- اغتيال بيروت بالتفجيرات وبالقرارات!