بيروت - لبنان

اخر الأخبار

11 أيار 2022 08:09ص نبرة الخطاب السياسي ترتفع حدّتها والعنوان الاقتصادي قليل الحضور

أربعة أيام تفصل عن يوم الانتخابات الكبير بينها يوم صمت عن الكلام

حجم الخط
أربعة أيام فقط تفصل عن يوم الاستحقاق الانتخابي الكبير في 15 الجاري، يتخللها يوم صمت انتخابي يبدأ من ليل الجمعة – السبت ويستمر حتى اقفال صناديق الاقتراع ليل الأحد، بينما تشهد مراكز السرايا الحكومية في الأقضية الـ27 في لبنان بالإضافة الى محافظة بيروت غدا (الخميس) انتخاب 14 الفاً و950 موظفا، يعملون كرؤساء أقلام وكتبة في الانتخابات في 15 أيار. 
وفي الأيام القليلة الفاصلة عن موعد السباق الانتخابي الأخير، وقبيل بدء مرحلة الصمت، ترتفع وتيرة نبرة الخطاب الانتخابي، وتتبارى القوى السياسية في التجييش الانتخابي والتصويب على بعضها، لشد عصب المناصرين والمؤيدين، بينما يكاد العنوان الاقتصادي- المالي ان يكون مغيبا عن الخطاب الإنتخابي والبرامج الانتخابية لغالبية المرشّحين الى الانتخابات النيابية، في وقت يجري الاستحقاق على وقع أكبر أزمة مالية واقتصادية تعصف بالبلاد في التاريخ الحديث، وصفها البنك الدولي بالأسوأ على الإطلاق في العالم . وبهذا لا يتوقع المراقبون تغييرا نوعيا في تركيبة المجلس النيابي الجديد أولا، بسبب عجز القوى والتيارات المعارضة من التحالف في إطار برنامج سياسي واقتصادي واحد وبلوائح موحّدة في كل الدوائر الانتخابية، مما جعل الناخبين يتأثرون بالخطاب السياسي للقوى التقليدية .
   انتخاب المغتربين 
في غضون ذلك، تسلمت ​وزارة الخارجية ممثلة بمدير المغتربين في الوزارة هادي الهاشم في المطار 57 صندوقا لأصوات اللبنانين الذين اقترعوا خارج لبنان في دول: ​الكويت​، ​البحرين​، ​جدة​، ​الرياض​، ​دبي​، ​ابو ظبي​، ​مصر، سلطنة عمان، الاردن والعراق، نقلتهم طائرة شحن تابعة لشركة DHL، في حضور أسامة الحايك من مديرية الشؤون السياسية في وزارة الداخلية واشراف الأجهزة الامنية في المطار من امن وجمارك وامن عام. 
وجرى التأكد من اعدادها ومطابقتها وسلامة الاكياس المختومة التي كتب عليها وزارة الخارجية والمغتربين - الحقيبة السياسية، ليتم بعدها تسطير محضر باستلامها ومن ثم تنقل مع مواكبة امنية من قبل قوى الأمن الداخلي من المطار الى مصرف لبنان.
واشار الهاشم الى ان «الصناديق وصلت بسلامة وكل شيء ممتاز وتم فقط تصحيح التدوين في احدى الحقائب»، وقال: «ان الحقائب ستصل تباعا الى لبنان».
وكانت قد وصلت الى ​مطار رفيق الحريري الدولي، طائرة شحن تابعة لشركة DHL تنقل على متنها سبعة وخمسين صندوقا لأصوات اللبنانيين الذين اقترعوا في ​الامارات​ العربية المتحدة. 
     انسحابات 
وفي السياق الانتخابي، يبدو ان الانسحابات من الانتخابات، لم تقتصر على انسحاب المرشحين من لوائح «حزب القوات اللبنانية» على دائرة انتخابية واحدة. فقد تكرّرت الانسحابات بعد دائرة بعلبك – الهرمل، في ​دائرة البقاع الثانية​(البقاع الغربي-راشيا) حيث لم يعد هناك غطاء سنّي للائحة معراب، في وقت يجري فيه حديث عن نيّة مرشحين الانسحاب في دائرتي عكار، وطرابلس - المنية الضنية. 
وفي مجال الانسحاب من المعركة الانتخابية، اعلن المرشح على لائحة «النهوض لعكار» محسن احمد حسين في بيان، عزوفه عن الاستمرار في خوض المعركة الانتخابية، بعد ان كان المرشح عن المقعد السني في الضنية محمد جبارة، ضمن دائرة الشمال الثانية (طرابلس والمنية والضنية)، وهو من عداد لائحة «فجر التغيير» أعلن انسحابه من المعركة الانتخابية.