بيروت - لبنان

اخر الأخبار

28 آب 2020 12:01ص نقباء وقضاة ومحامون في طرابلس

«عاصمة الشمال» ستبقى منارة للوطنية(5/6)

حجم الخط
شاركت طرابلس في العمل النضالي لسيادة حكم القانون، قام بها المحامون والقضاة وأساتذة الجامعات، بالتعاون الدائم والوثيق بين نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، الذين تركوا ثروة حقوقية وقانونية مشهودة، وناضلوا لسيادة حكم القانون واستقلال القضاء في لبنان والعالم العربي، وكان لهم أيضاً الدور المميّز منذ تأسيس اتحاد المحامين العرب، حيث كان لنقباء طرابلس وأعضاء المكتب الدائم والأمناء العامين المساعدين فعالية مشهودة في اجتماعات المكتب الدائم، وفي المؤتمرات العامة للاتحاد، وفي المؤتمرات الاقليمية والدولية للمحامين وجمعيات حقوق الانسان ومنهم النقباء: 

الشيخ عبد اللطيف غلاييني، عبدالله عبد اللطيف غلاييني، الشيخ سامي صادق، هاشم سلطان، شفيق كرامي، مصطفى ذوق، راشد سلطان، عدنان الجسر، سعدالله شعبان.

والنقباء من الشمال (عكار، زغرتا، تنورين والكورة):

شوقي دندشي، حسني عطية، حميد معوض، جان حرب، حسن مرعبي، يواكيم بيطار.


النقيب عصام بارودي


 
النقيب عبد اللطيف غلاييني




ومن رجال القانون أيضاً القضاة:

احمد المحمود، محمد ذوق، عبد الحميد كبارة، طه المقدم، عصام بارودي، فاروق سلهب، عثمان سلطان.

والمحامون: صفاء ذوده (عضو منضم في اتحاد المحامين العرب)، سالم كبارة (عضو منضم في اتحاد المحامين العرب)، رشيد فهمي كرامي، فاروق مسيكة، كمال سلهب، فاروق معصراني وغيرهم كثيرون.

هذه الثروة النضالية الحقوقية التي أعطتها طرابلس كوّنت مدرسة وطنية كان لها الأثر الفاعل في السياسة اللبنانية التي بُنِيَتْ على أساس الميثاق، وشاركت بيروت وباقي المناطق في إعطائها البُعد العربي الصافي.


المحامي رشيد فهمي كرامي

فلن ترضى 
النقيب عدنان الجسر


طرابلس بغير هذه المدرسة بديلاً، وتقف بقوّة ضد شريعة الغاب، وضد كل ما هو طائفي ومذهبي وانطوائي، لتؤكد دائماً على خطّها اللبناني العروبي المنبثق عن تكوينها التاريخي الأصيل، وفي المقدّمة منها نقابات المهن الحرّة. 



 الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب