بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 نيسان 2024 12:00ص خطباء الجمعة رفضوا الإجراءات غير القانونية ضد النازحين وطالبوا برؤية جامعة للنزوح وعدم معاقبة البرئ بجريرة المسيئ

حجم الخط
شدد خطباء الجمعة على رفض «الإجراءات غير القانونية التي   تمارس على  اللاجئين السوريين»، مطالبين «بمحاسبة المخلين بالأمن أيا كانوا»، و«العمل على رؤية وطنية جامعة للنزوح السوري وتأمين الناس على أرواحهم وأموالهم وأعراضهم وعدم معاقبة البرئ بجريرة المسيئ ».
الخطيب
{ وفي هذا الإطار، دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب «القوى السياسية اللبنانية الى أخذ العبر والدروس مما جرى والتوقف عن المناكفات السياسية وتضييع الفرص بانتظار ما ستؤول اليه الاحداث الجارية في المنطقة لاستثمارها في مصالح فئوية وحزبية على حساب الوطن والشعب اللبناني مما سيؤدي إلى مزيد من التشنجات والانقسامات والاضرار على الصعد الاقتصادية والمالية والسياسية كافة، ومزيد من معاناة الشعب اللبناني واسترهانه لحساب العدو الاسرائيلي والقوى الخارجية الداعمة له، لذا يجب العمل على الخروج سريعا من حالة المراوحة والانتظار والمبادرة إلى الحوار الجاد والصادق للتوافق على كلمة سواء وإنهاء هذا الفراغ في المؤسسات الدستورية والاستفادة من الفرصة التاريخية التي هيأتها المقاومة ليكون لبنان حاضرا في ما يرسم من حلول على مستوى المنطقة ولا تكون على حسابه».
الرفاعي
{ وأشار مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي إلى أن «لبنان لم يزل دون رئيس، ودون خطة إصلاحية شاملة، ودون إعادة أموال الناس المنهوبة، ودون أمن ولا أمان، بالإضافة إلى الحرب»، مؤكدا أنه «يجب العمل على رؤية وطنية جامعة للنزوح السوري وتأمين الناس على أرواحهم وأموالهم وأعراضهم بعيدا عن حسابات الربح والخسارة، فلا تزر وازرة وزر اخرى ومعاقبة البرئ بجريرة المسيئ جريمة إنسانية».
وتابع: «أكثر من 32 ألف شهيد، أكثر من ثلثَيهم من النساء والأطفال، وأكثر من 70 ألف جريح... هل هذا العدد كافٍ لإرضاء شهوة القتل والانتقام؟!».
اضاف:«حرب إقليمية شاملة المسبب فيها والذي يحمل وزرها هي إسرائيل والولايات المتحدة الراعية السلام والمحامية للحريّات!»، لافتا الى»  ازدواجية المعايير، حيث أن التطرف الديني التوراتي اليميني المتشدد استباح كل شيء ولم يتجرأ أحد على القول بذلك، ومشكلة بسيطة تتحول إلى إرهاب إسلامي».
حجازي
{ وانعقد الاجتماع العلمي التشاوري الأسبوعي في دار الفتوى بإدارة المفتي وفيق حجازي في عِزة – البيرة، وناقش العلماء «أهمية الاستمرار في مقاطعة منتجات اليهود والدول الداعمة لجرائمهم في غزة فلسطين، حتى لا نسهم مع أعدائنا ضد إخواننا، والتي لزاما على الدول العربية والإسلامية الوقوف مع الشعب الفلسطيني في قضاياه المحقة ضد الفاشية الصهوينية والنازية الغربية».
وشدد العلماء على رفض «الإجراءات غير القانونية التي   تمارس على   اللاجئين السوريين وبخاصة بعد الأحداث الأخيرة، ومما يعجب له أن الدولة غضت النظر وأفسحت المجال لهذه الارتكابات الوحشية في حق أهلنا السوريين في لبنان رغم أنها وقعت جهاراً نهاراً من أشخاص وجهات معروفة، بل تولت توثيق الاعتداءات بنفسها، دون  محاسبة للمخلين بالأمن أيا كانوا  ولمن انتموا  ، وكأنها سلمت للمخلين بالأمن إدارة الأمور بدلا من الدولة».
  قبلان
{ وقال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان: «إن البلد في قلب منطقة تشتعل أو تكاد تشتعل، وظروفه وواقع المنطقة يفترض تحشيداً وطنياً حمايةً للبنان، بعيداً من الزواريب الطائفية والأحقاد السياسية والانتقام الفردي، وما نريده زعامات وطنية حريصة لا حاخامات لبنانية، واحذروا من خلط السياسي بالوطني، لأن واقع البلد يزيد تعقيداً، ومخاطر المنطقة تزداد اضطراباً، وهنا من المهم أن يلتفت البعض إلى أن الحدود الجنوبية تعيش ساحة حرب حقيقية، وسيادة لبنان ومصالحه فوق أي اعتبار، ويد المقاومة بإذن الله هي الأعلى، ومن واجب القوى السياسية وبخاصة الوطنية حماية ظهر لبنان من خلال ما ندعو له دائماً: تسوية رئاسية بعيدة من الأصابع الأميركية. والحياد الذي يطرح بين الفينة والأخرى، وبخاصة في القضايا  الوطنية هو بمثابة خنجر مغروس في ظهر هذا البلد، والشحن الطائفي يضع لبنان في قلب الفرّامة الطائفية. ونحن أكثر الناس تمسكاً بلبنان الكبير وشراكته الوطنية».
  البابا
{ وتحدث رئيس مركز الفاروق الإسلامي الشيخ أحمد البابا: «‎عن صلة الارحام والتي أوجبها الإسلام وجعلها من أقدس الواجبات والدين الذي جعل منهج حياة البشر قائم على التواصل والتعاون دعى إلى صلة الرحم وبيّن القرآن الكريم أهميتها في ترسيخ المحبة  والمودة بين الافريقين.
‎ولقد عزز الاسلام التلاقي والتآلف وهو دين الله الذي ارتضاه لخلقه دعى إلى احياء المكارم والفضائل ومقابلة الخلق بالتسامح والعفو والحلم حذر كثيراً من شرور قطيعة الارحام وجعل عقوبتها عند الله عظيمة وأليمة وقال فضيلته ان الاعياد مناسبة مهمة لإحياء التواصل وترسيخ صلة الارحام وهي سبب أساسي لرحمة الله بالعباد الرحماء الذين يصلون ما أمر الله به ان يوصل وأسف فضيلته للظاهرة التي تكاثرت في هذا الزمان وهي قطيعة الارحام والتهاجر وهي من المحرمات العظيمة التي زادت في هذه الايام وأوقعت العداوة والبغضاء الجفاء في المجتمع اليوم واستحق القاطعون لارحامهم غضب الجبار.
فضل الله
{ ورأى العلامة السيد علي فضل الله «أن ارتفاع حدة المواجهات مع العدو الصهيوني لنصرة قضية الشعب الفلسطيني يؤكد بأن هذا الوطن لن يكون لقمة سائغة له وأنه قادر على رد عدوانه، فيما تستمر تهديدات العدو ويقوم بالمناورات التي تحاكي حرباً على لبنان، ويستمر بالتدمير لكل مظاهر الحياة في القرى الآمنة. وهنا نجدد دعوتنا للبنانيين إلى تلمس خطر هذا العدو، وأن يصغوا إلى ما يقوله إنه لن يوقف حربه على لبنان إن وقفت الحرب على غزة، وألا يعتقدوا أنهم بعيدون عن استهدافه، هو الذي يرى لبنان نقيضاً له، ما يتطلب الحرص على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي لعدم السماح للعدو بالاستفادة من أي ضعف على صعيد الجبهة الداخلية، وإذا كان من خلافات داخلية، فلا ينبغي أن تؤدي إلى توتر داخلي أو تعبث بسلمه الأهلي أو إلى إضعاف موقف لبنان أمام هذا العدو».
حمود
{ ورأى رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمود، أن «المشككين الذين يحاولون ازالة الهالة التي اكتسبتها المقاومة بصدقيتها وعزمها الدائم والمستمر، قالوا عن الرد الايراني على استهداف القنصلية في دمشق انها مسرحية، فيما العدو نفسه عقد الاجتماعات المتتالية وارتبك ازاء هذا الاستهداف الدقيق والبعيد المدى، كما ان الاميركي اجهد نفسه حتى لا ترد اسرائيل على الضربة الايرانية، خوفا من الرد على الرد الايراني الذي سيكون مؤذيا جدا ومربكا حتى للاميركان انفسهم».