بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 أيلول 2019 12:03ص الحسن وفنيانوس من المطار: الأولوية لأمن الطيران والمسافرين

الحسن وفنيانوس خلال افتتاح المرحلة الأولى من عملية التطوير في المطار الحسن وفنيانوس خلال افتتاح المرحلة الأولى من عملية التطوير في المطار
حجم الخط
تفقد وزيراً الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس والداخلية والبلديات ريّا الحسن صباح أمس سير العمل في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مع إزالة أجهزة التفتيش «سكانر» التي كانت مثبتة على مداخل قاعات مغادرة المسافرين من الجهتين الشرقية والغربية، ليصبح من اليوم دخول المسافرين مباشرة إلى قاعات المغادرة وتسجيل دخولهم الى «كونتوارات» شركات الطيران وتسليم الحقائب التي ستنقل بالشحن. وبعد انتهاء معاملاتهم على هذه الكونتوارات، يخضع الجميع مع حقائب اليد للتفتيش عبر أجهزة «سكانر» قبل انتقالهم إلى «كونتوارات» الأمن العام لختم الجوازات والدخول إلى منطقة السوق الحرة وبوابات السفر.

واستمع فنيانوس والحسن إلى شروحات مفصّلة عن هذه الإجراءات من المعنيين في المطار، وقاما بجولة رافقهما فيها مدير مكتب الوزير فنيانوس شكيب خوري، والمدير العام للطيران المدني محمد شهاب الدين، ورئيس المطار فادي الحسن، ونائب رئيس المطار يوسف طنوس، ومدير المطارات ابراهيم أبو عليوى، وقائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، وقائد سريّة درك المطار العقيد علي طه، وآمر فصيلة التفتيشات في المطار الرائد علي حاموش، ورؤساء دوائر وأقسام في المطار.

فنيانوس

وبعد الجولة تحدث الوزير فنيانوس ومما قال: ما رأيتموه اليوم جزء من عملية مستمرة وهو ما كنا وعدنا به اللبنانيين وتأخرنا بالإيفاء به مدة شهر وخمسة أيام حيث كان من المقرر ان تنفذ هذه الإجراءات مطلع آب الماضي.

أضاف: بمبلغ 18 مليون دولار تمت إزالة الماكينات للتجهيزات الأمنية التي كانت موجودة على المداخل، حيث كان يسجل الازدحام الكبير في قاعات المغادرة هذه، والفكرة كانت إزالة هذه الماكينات الثلاث للتفتيش من كل جهة (الشرقية والغربية)، لإيجاد مساحة إضافية لقاعات المغادرة، وهذا الأمر ليس بمثابة تغيير جذري في المطار، صحيح أنه أصبح لدينا 9 آلات تفتيش لحقائب اليد وأزيلت آلات التفتيش عن المداخل الرئيسية وأصبح لدينا 34 كونتواراً للأمن العام، إنما هذه خطوة أولى في رحلة الألف ميل التي يحتاج إليها المطار.

الحسن

أما الوزيرة الحسن فقالت من جهتها: أتحمّل جزءاً من عملية التأخير التي جرت في المطار، وذلك يتعلق بالإجراءات الأمنية، فالأهم بالنسبة إلى المسافر هو مدى التسهيلات المتوفرة لسفره، ولكن بالنسبة إلينا ومن الناحية الأمنية لا يمكننا النظر فقط الى ناحية التسهيلات من دون الأخذ بأولوية تحقيق الامن وسلامة الطيران والمسافرين. فمن هذه الناحية تأكدنا ان كل أجهزة الـ«سكانر» وتفتيش الحقائب تعمل بحسب الإجراءات المتبعة، وهنا يجب التذكير بأننا لا نعمل هنا لوحدنا إنما هناك مؤسسات دولية تتابع عملنا، فهناك مؤسسات تدقيق عالمية مثل الـ«إيكاو» التي تدقق في ما إذا كنا مطابقين للمعايير الدولية كي تسمح بالتالي للطائرات بالعمل من لبنان.

تغريدة

وكانت الوزيرة الحسن غرّدت عبر حسابها على «تويتر» بالقول: «صار المسافر بيتوجّه مباشرة لأحد الكونتوارات ليعمل Check In لغينا نقطة التفتيش الأولى اللي كانت سبب أساسي بالزحمة، ونقطة التفتيش الأخيرة قبل الصعود ع الطيارة. وهيك صار بوفر حوالي ساعة انتظار. الأعمال ما انتهت، نحنا مكفيين مع وزارة الأشغال لإنجاز التوسعة في مطار رفيق الحريري».