استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في قصر عرقة بالرياض.
وكان أمير الكويت قد وصل والوفد الرسمي المرافق له، أمس، إلى السعودية، في زيارة رسمية مستهلا أولى جولاته الخارجية منذ توليه مقاليد الحكم حيث كان في استقباله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي حيث أُجريت مراسم استقبال رسمية في الديوان الملكي، وعُزف السلامان الأميري الكويتي والملكي السعودي، ثم استعرض حرس الشرف.
كما قدمت طائرات الصقور السعودية استعراضاً جوياً، وأطلقت المدفعية السعودية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بأمير الكويت.
ورحب الملك سلمان بأمير الكويت والوفد المرافق له، فيما أبدى الشيخ مشعل الأحمد سعادته بلقاء الملك سلمان.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين.
من جهة أخرى عقد الأمير محمد بن سلمان والشيخ مشعل الأحمد، جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، وتبادل الآراء حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
ونيابةً عن خادم الحرمين، قلّد ولي العهد السعودي، أمير الكويت قلادة الملك عبد العزيز؛ التي تعدّ أرفع وسام في السعودية، تقديراً له. وأقام مأدبة غداء تكريماً له. كما كان في مقدمة مودعيه لدى مغادرته مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مساء أمس.
وكانت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) قالت إن الأمير سيجري خلال زيارة الدولة التي يقوم بها للرياض، مباحثات "تهدف إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين".
وزار الشيخ مشعل الأحمد، السعودية، 9 مرات خلال فترة ولايته للعهد التي دامت ثلاث سنوات، وكانت الرياض أولى وجهاته الخارجية عقب تسميته ولياً للعهد، في مؤشر على العلاقات المميزة بين البلدين.
وأضافت الوكالة في تقرير لها عن الزيارة، إن العلاقات "الكويتية- السعودية"، مثلت نموذجاً استثنائياً للعلاقات، ترتكز على الروابط التاريخية بين الشعبين.
ونوه التقرير إلى أن "الكويت، لم تألُ جھداً في تأييد السعودية، والتضامن التام معھا في كل ما تتخذه من إجراءات، للحفاظ على أمنھا، واستقرارھا".
(واس - كونا)