بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

23 كانون الثاني 2024 12:00ص ماذا يجري في لبنان؟!

حجم الخط
ماذا يجري في لبنان؟!.. أعتقد أنّ المواطنية والروح الجماعية وثقافة المواطنين بأكملها أصبحت جاهلية.. لا تحافظ على الوطن الجامع بكل أطياف الطوائف.. إلى جانب طائفة الجواسيس المُرتهنة للعلاقة بإسرائيل والماسونية.. ونعلم جيداً أنّ 99٪ من هؤلاء الجواسيس.. هم من اللاجئين الذين انتشروا علی الأراضي اللبنانية بحثاً عن العمل من العمالة الدنيا إلى الزراعة والتجارة البيئية واختطاف الأطفال والإتجار بأعضائهم؟! حالة غريبة في ظل الفلتان المجتمعي.. أعان الله القوى الأمنية على الإمساك بهم بعدما أصبحت السجون لا تتّسع لاستضافة كل هؤلاء؟!.. علی الدولة اللبنانية إرغام المجتمع الدولي على إعادة هؤلاء اللاجئين إلى وطنهم في الساحات الآمنة حتى يؤمن الوطن من الجرائم المُتعدّدة؟!
موضة جديدة احتوتنا.. وكانت بداياتها من تعطيل شبكة الاتصالات في مطار بيروت إلى الإعلان عن «دولة جبل لبنان» المُرتقبة من قِبل جماعة الصليب المشطوب وتغيير لون الأرزة والعلم اللبناني.. تُرى لمصلحة مَنْ الإعلان عن قيام هذه الدويلة؟!
نعم في عز التعطيل السياسي وقبضة الأحزاب على المشهد العام ماذا جنينا في ظل دولة الحرامية.. من  دولة المصرف المركزي الذي أمعن في سرقة المال العام.. إلى دولة الشبيحة من عموم السياسيين الذين نهبوا مالية المؤسّسات.. يقولون إنّ النّاس على شاكلة حُكّامهم.. نعم أصبح التجّار بدءاً من تجّار الدواء والمستشفيات والغذاء جميعهم لصوص يسرقون المواطنين.. وحتى الأخ بات يسرق أخيه طمعاً في ماله.. والجوع والنوم علی الطوی أصبح ظاهرة اجتماعية تعيشها البيوت خلف جدرانها لقلّة ذات اليـد ولا شيء يسـد جـوع البطـن.. وا أسفاه علی لبنان وشعبه؟!
في العالم عندما تحدث الحروب تتآزر الشعوب؟! وفي لبنان يتفتّت الشعب.. نحن في حرب مع العدو الإسرائيلي.. نعيش تحت الغارات والقتل اليومي وتهديم البيوت وليست هناك عين واحدة ترى ما الذي يجري؟!.. إسرائيل تخطّت قواعد الاشتباك وبدأت غاراتها تشمل المدن وتعدّت حتى ضربت إقليم التفاح.. تُرى ما هو التفاهم بين الرئيس الأميركي بايدن ونتنياهو.. نعم إلى أين؟!
على الدول العظمى أنْ تتّخذ القرار والضغط على إسرائيل لوقف حربها الهمجية على غزّة والضفّة الغربية ولبنان.. وعلى المجتمع الدولي إذا كان يريد السلام وفتح الملاحة في البحر الأحمر أنْ يوقف دعم إسرائيل والتفاوض مع الحوثيين وليس ضرب اليمن؟!
تتحجّجون بدور إيران في المنطقة.. أليس الرئيس الأميركي باراك أوباما مَنْ أطلق يد  إيران في الوطن العربي بعدما عجز شاه إيران عن الوصول إلى هذه النتيجة؟! إذا عرفتم مبعث الداء ابحثوا عن أميركا وعن قيودها حتى تبقى الأوطان حُرّة؟!
أخبار ذات صلة