اقتصاد

اشارت مصادر مطلعة إلى ان قيمة صفقات اليوم الأول لمؤتمر الأعمال العربي الصيني المنعقد في العاصمة السعودية الرياض بلغت 10 مليارات دولار.

وأضافت المصادر أن قيمة صفقات قطاع السيارات الكهربائية في المؤتمر بلغت 5 مليارات دولار.

وانطلقت صباح أمس الأحد أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي - الصيني، حيث ألقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان كلمة في افتتاحية المؤتمر أكد فيها أن الصين تعد الشريك التجاري الأكبر للدول العربية بـ430 مليار دولار.

وأضاف «زيارة الرئيس الصيني للرياض زادت من توطيد العلاقات الثنائية».

وأكد على الرغبة المتبادلة بين الدول العربية والصين لتطوير الشراكة والتعاون. «مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين فرصة للقطاع الخاص لبحث الآفاق الاستثمارية، كما يعد فرصة للعمل على تعزيز الصداقة العربية - الصينية والعمل على بناء مستقبل مشترك».

من جانبه، قال خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، خلال المؤتمر: «سنعمل مع الصين لاغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة ونسعى لشراكات مستدامة من أجل مستقبل أفضل».

وكان قد وصل وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام إلى الرياض ممثلاً رئيس الحكومة، لترؤس وفد لبنان في أكبر تجمع عربي صيني للأعمال، برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

وكان في استقباله وكيل وزارة الإستثمار محمد بن أحمد آل حسنة في مطار الملك خالد (الرياض).

كما توجّه الامين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح الى الرياض، بدعوة رسمية من وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح ومن جامعة الدول العربية، للتحدث في أكبر مؤتمر عربي صيني للأعمال، برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

المؤتمر يشارك فيه رجال اعمال صينيون وعرب ويمثل الحدث الاقتصادي الأكبر من نوعه، ويستمرّ على مدى يومين في الرياض تحت شعار «التعاون من أجل الرخاء»، ويهدف إلى تعزيز وتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني، واستكشاف فرص الاستثمار في العديد من القطاعات، ويشتمل برنامجه على عددٍ من الجلسات الحوارية، والاجتماعات الثنائية، التي تناقش سبل تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في مختلف الدول العربية.

في السياق نفسه، يشارك رئيس الهيئات الإقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير على رأس وفد إقتصادي لبناني في أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين التي افتتحت أعمالها في الرياض.

وسيجري شقير على هامش المؤتمر ، ومع عدد من رؤساء الوفود العربية المشار كلقاءات مع قيادات إقتصادية سعودية، إضافة إلى قيادات اقتصادية صينية. وسيتم خلالها التداول في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص اللبناني والقطاع الخاص في هذه البلدان خصوصاً في ظل الأجواء الإيجابية والمشجّعة في المنطقة.