بيروت - لبنان

اخر الأخبار

آخر الأخبار

18 تموز 2022 01:36م دعا معارضي "حزب الله" لتقديم اسم لخوض الاستحقاق

مبادرة لسعيد لتحديد مواصفات رئيس الجمهورية الجديد

حجم الخط
مع دخول لبنان في مدار الاستحقاق الرئاسي، توازياً مع ما شددت عليه قرارات قمة "الأمن والتنمية" التي عقدت في مدينة جدة السعودية، لجهة التأكيد على ضرورة إنجاز الانتخابات الرئاسية في لبنان بموعدها .


وهو ما يؤكد أن لبنان لا زال تحت المجهر الدولي، كشف رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان" النائب السابق الدكتور فارس سعيد لموقع "اللواء"، أنه سيقوم بمبادرة خلال أيام، حول "مواصفات رئيس جمهورية لبنان الذي نريده، ومن ثم يصار إلى البحث عن الاسم" .


 وقال، "لبنان قائم على العيش المشترك المسيحي الإسلامي، في حين أن حزب الله يحاول تثبيت فكرة الطائفة المميزة على حساب العيش المشترك. وفيما الجميع يعلم أن لبنان قائم على الديمقراطية، يسعى الحزب أن يكون هناك حزب حاكم، وكل الأحزاب تدور في فلكه" . ويشدد سعيد، على أن "اتفاق الطائف أقر بنهائية الكيان اللبناني وعروبة لبنان، في حين أن حزب الله هو جزء تحالف أقليات في المنطقة، وهو يجاهر بتحالفه مع محور طهران ـ روسيا ـالصين، ويضرب عرض الحائط مصالح لبنان والعالم العربي" .

وفي تداعيات قرارات قمة "جدة للأمن والتنمية"، يشير سعيد، إلى أن "إيران منزعجة من نتائجها، وهي ستأخذ الأمور إلى مزيد من التأزم إذا استطاعت"، معرباً عن اعتقاده أن "قائد الجيش العماد جوزف عون، لا يأتي في سياق أن يكون مرشح العالم العربي والولايات المتحدة للرئاسة الأولى. فالجيش كما هو معروف منذ أحداث 1958 حتى اليوم، يمسك العصا من نصفها، وبالتالي هو يريد بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، ومن جهة أخرى يضع نصب عينيه وحدة المؤسسة العسكرية، وهو غير قادر على الاصطدام مع حزب الله في الداخل. 

وهذا ما يفرض على القوى السياسية التي رفعت خاصة خلال مرحلة الانتخابات، عنوان رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان، أو سلاح حزب الله، أن تقدم اسماً تواجه من خلاله هذه المعركة، بأن يتمسك هذا المرشح بالدستور اللبناني واتفاق الطائف ونهائية الكيان وعروبة لبنان" 

ويرى أن المطلوب "وضع أسس لمواصفات رئيس للجمهورية لمواجهة حزب الله، ومن ثم البحث عن اسمه"، داعياً إلى "توحيد موقف الكتل النيابية المعارضة، من أجل العمل على منع وصول مرشح حزب الله لرئاسة الجمهورية، ما يفرض أن يكون لديها مرشح قوي يحظى بدعم نيابي واسع، من أجل مواجهة هذا الاحتلال".

وإذ لا يرى سعيد، "إمكانية لتشكيل حكومة في الوقت المتبقي من ولاية الرئيس ميشال عون"، فإنه يؤكد أن "رئيس الجمهورية سيخلي قصر بعبدا، لأن من سيأتي خلف عون، سيذكرنا به، إلا إذا عرف الفريق الذي سيواجه حزب الله، كيف يدير الأمور، وتحول إلى فريق سياسي حقيقي، يبرز ما يؤمن به من قناعات، ويعلن التزامه إلى نظام المصلحة العربية. وعندها نقترب من دعم المجتمعين العربي والدولي لنا" .