عمل الجيش اللبناني ليلا على ازالة الخيم من ساحة عبد الحميد كرامي (النور) في طرابلس كما وازالة عوائق الباطون تمهيدًا لإعادة فتحها امام السيارات بعد إقفالها مع اندلاع ثورة ١٧ تشرين الاول الفائت.
وكانت الساحة شهدت تجمعات شعبية غير مسبوقة حيث امتها الوفود من كل المناطق اللبنانية ما أعطى طرابلس لقب "عروس الثورة" واستمر الامر على هذا المنوال الى شهر كانون الثاني، حيث تراجع منسوب الحشود وبدأت المطالبات بإعادة فتحها وسط اعتراضات مجموعات من الناشطين.
ومع بدء أزمة كورونا وقرارات التعبئة العامة التي رافقتها من قبل الحكومة، شلت الحركة في الساحة التي تحول إقفالها عبئا على كل ابناء المدينة الذين جددوا المطالبة بإعادة فتحها.
وليلا باشر الجيش بازالة الخيم والعوائق التي تغلق مساربها تمهيدًا لإعادة فتحها امام السيارات الامر الذي ترك ارتياحًا في طرابلس وترجم ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث شكر كثيرون من ابناء المدينة قيادة الجيش على مبادرتها بإعادة فتح الساحة.
