بيروت - لبنان

اخر الأخبار

8 آب 2021 03:45م المرحلة الرابعة من تلقيح كورونا في بلاط

حجم الخط
انطلقت في مركز الرعاية الصحية الخاص قرب بلدية بلاط ، قضاء جبيل ، حملة تلقيح Pfizer باشراف الفريق الطبي لمستشفى رزق والجامعة اللبنانية الأميركية LAU .

اليوم الرابع من الحملة المستمرة لاكساب المناعة ضد جائحة كورونا والحدّ من انتشارها ، دعت اليه جمعية "هدفنا” بالتنسيق مع بلدية بلاط ، في حضور قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري ، ورئيس البلدية عبدو العتيّق ، وفعاليات ، وفي ظل تواجد عناصر الصليب الأحمر اللبناني

وكتب العضو في المجلس البلدي ساسين القصيفي مقالاً بعنوان :
"جمعية هدفنا...نبقى هدفها"
جاء فيه:

في إطارِ حَمْلتها الرَّابعةَ للتلقيح ضدَّ جائحة كورونا، بادَرَتِ اليومَ، جمعيَّةُ " هدفُنا " لمؤسِّسها الاستاذ عبدو بطرس العتيِّق، وبالتعاون مع بلديَّة بلاط وقرطبون ومستيتا، بحملةِ تلقيحٍ واسعةٍ، للسُّكان القاطنين ضِمنَ النِّطاقِ البَلديِّ، الذين كانوا قد سجَّلوا اسماءَهم على المِنصَّة الخاصَّة بالبلديَّة، وذلك في مركزِ الرِّعاية الصحيَّة الخاصِّ بها، جَنْبَ دارِ البلديَّة.

حوالي ألف شخص قد تمَّ تلقيحهم اليومَ بلقاح Pfizer ، تحتَ اشرافِ الطاقمِ الطبيّ لمستشفى رزق الجامعيِّ بالتعاونِ مع الجامعةِ اللبنانيَّة الاميركيَّة LAU، وبمساعدةِ الجهاز الاداريّ والتقنيّ واللوجستيّ لجمعيَّة "هدفُنا" مع المُتطوِّعين.

وأكَّد رئيس الجمعيَّة الاستاذ عبدو بطرس العتيّق، ان حملاتِ تلقيحٍ لاحقةً ستُنَظَّم في الاسابيعِ القادمَةِ، لتطالَ أكبرَ شريحةٍ واسعةٍ من القاطنين، وذلك تنفيذًا لإرشاداتِ منظمَّة الصحَّة العالميةَّ، كما ولِتوصيات اللجنة الوطنيَّة لمكافحة الكورونا في لبنان، لِتَحصيلِ نِسَبٍ عاليةٍ من المُلقَّحين، تَتَكَوَّن معها المناعةَ المُجتَمعيَّة.

إنَّ معادنَ الرجالَ، تَتجلَّى في الايَّام الكأداءِ،وهكذا نرى اليومَ الريٍّس عبدو، مُسَخِّرًا كلَّ طاقاتِه، في سبيل خدمَةِ الرعيَّة،فبعدَ أنِ انبرى باكرًا، وشِبهَ وحيدٍ، في حملاته المُصَوَّرة للتوعية من مخاطر كورونا،وبعدَ ان ساعدَ المُصابينَ في أدويتِهم واستشفائهِم، وجهَّز اولَّ مركزٍ للحجرِ من داء الكورونا في لبنان،وبعد ان افتتَحَ حملاتِ تلقيحٍ، للحالات الخاصَّة وللمسنِّين مع بداية تفشّي الوباء،ها هو اليوم، يتابعُ الحملةَ الرابعةَ للتلقيح، للّحدِّ من مخاطرِ الوباء وللحِفاظِ على حياةِ الانسان، آملاً في استعادةِ الدَّورةِ الاقتصاديَّة الى حالتِها الشِّبهِ طبيعيَّة.
كلُّ الشكرِ لمن ساهَمَ في انجاحِ هذه الحمْلةُ،ويبقى الثَّناءُ الكبيرُ لجمعيَّة " هدفنا"،وللريِّس عبدو،الذي ما فتئَ يقودُ قافلةَ دعمِ مقوِّماتِ الصُّمودِ الاجتماعيِّ، مُغتبِطًا بفرحِ العطاءِ،والذي ما برحَ يُسيِّرُ قوافلَ الخيرِ، لسدادِ حاجة المُحتاجٍ، مسرورًا بزرعِ الرَّجاءَ في النفوسِ،والذي ما زالَ يكافحُ الوباء، كهدفٍ انسانيٍّ سامٍ، جَذلانًا في نجاةِ المُصابينَ،وَنجحَ في رهانِهِ،فَنَجَتِ الرعيَّة،ولَوْ كرِهَ الحاقدونَ الحانقونَ!أَوْ لفَّقَ المُنافقونَ المُداهنونَ!أَوْ افتأتَ الأفَّاكونَ المُرتَكبونَ!ونُردِّدُ معَ الاوادمِ هذا المثل: الحقُّ أَبْلَجُ، والباطِلُ لَجْلَجٌ !