منذ ليل الأحد الاثنين عاد المحتجون الى الطريق وقطعوا الاوتوستراد الساحلي في شكا وجبيل والذوق بالسيارات.
وأحرق متظاهرون الاطارات. وباتوا ليلتهم في الخيم، رافضين فتح الطّريق قبل تحقيق مطالبهم المتمثلة ب"تكليف رئيس جديد للحكومة،وتأليفها من إختصاصيين يعملون على إتخاذ الخطوات الإقتصادية الإنقاذية في البلد."
واحتج بعض المعتصمون على أوتوستراد جبيل بسبب سحب بلديتي جبيل وبلاط لشرطة البلدية من الطريق ما أدى الى وضع المحتجين في مواجهة المارة لاقفال الاوتوستراد بالاتجاهين مقابل صيدلية الرحباني. وقد شهد الاتوستراد الساحلي لاحقاً إنتشاراً لقوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني.
وصدر بيان عن "ثوار جبيل"جاء فيه: لما كنا قد أشرنا في بياننا السابق انسحابنا من الطرقات المتمثّل بافساح المجال بتكليف رئيس حكومة جديدة خلال مهلة ٧٢ ساعة وتأليف ضمن مهلة أسبوعين.
ولما كانت المماطلة معتمدة لايجاد مخارج ترضي أهل الحكم. ولما كانت المهلة المعطاة قد انقضت. عدنا الى الطرقات والساحات ولن نخرج منها الا بعد تكليف وتأليف حكومة ترضي تطلّعات الشعب وتلبّي طموحاته.
وختم البيان: نأمل التجاوب السريع لما فيه خير ومصلحة البلاد.
وفي ظل هذه الظروف،فتحت فروع المصارف في قضاء جبيل أبوابها أمام الزبائن،يوم الإثنين،وشهدت يوم عمل عادي.
وفيما تحضّر طلاب المدارس الكاثوليكية والرسمية والجامعات في جبيل للعودة الى صفوفهم ومقاعدهم الدراسية،صدر قرار عند منتصف الليل باغلاق المدارس والجامعات في القضاء بسبب تطور الأوضاع العامة وتسكير الطرقات.