رفع رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده الصوت بوجه المنظومة المافيوقراطية للدولة الفاشملة وقال:"كفى! كفى! كفى!"
أعلنوا لبنان دولة فاشلة لانقاذ لبنان وحرّروه من محور الشر وشياطين ضلال الدين.
وأضاف أنّه أياً كان رئيس الجمهورية وأياً كانت الأكثرية في المجلس النيابي ..هم جميعاً، دون إستثاء،
من صنائع محور أيران الملالي و سوريا الأسد..قد تجد بينهم آدمي، لكنك لن تجد واحد منهم، سيد، حر، مستقل أياً كانت إنتماآتهم، وتاريخهم، و١٤أذار بعضهم، خانوه عام ٢٠٠٥.
وكرّر :"لا تقنعنا أعذار من يتحججون بعدم الإستقالة. لأنّ إستقالة أكثرية المجلس النيابي تكفي لخلق الصدمة لبنانياً ودولياً..."كلن يعني كلن" ففي هذه المنظومة البريء منهم مسؤول عن "تغطية"، والتوافق لإنتخاب الآخرين، لذا هو"شريك" في إجرام الحليف والخصم، "توافقياً"، و"تمكينEMPOWERING" المجرم على الأقل سياسياً! لأنه قانوناً، المجرم بريء حتى تثبت دون شك معقول، النية الجرمية والفعل الجرمي!
واضاف: المطلوب اعلان لبنان دولة فاشلة الآن قبل فوات الأوان والحل الوحيد بنظري إقناع بايدن او ماكرون بإقتراح على مجلس الأمن في الأمم المتحدة قرار إعلان لبنان دولة فاشلة بحيث تُكَف يد المنظومة وتتولى مرحلياً الحوكمة والإنقاذ الإقتصادي والتحرير؛ تحت الفصل٧و٨و١٣...لتأسيس لبنان الجديد لاطائفي اتحادي لامركزي سيد حر مستقل، يأخذ بعين الإعتبار أسباب فشل تأسيس لبنان الكبير.
وأعلن اده: نستعد لخوض الإنتخابات وربحها بشخصيات ووجوه جديدة تحمل مشروعاً واضح الرؤى والأهداف، نخوضها في كل دائرة إنتخابية، دون إستثناء، لا نتحالف فيها مع أحد ينتمي الى المنظومة ولن نقاطع اي إنتخابات ونحن واثقون من ربح الانتخابات، ولا نخشى خسارتها.
وفي الشق الاقتصادي اكّد اده أنه لا حاجة لنهب مزيد مما تبقّى من اموال المودعين في القطاع المصرفي لأن القطاع الخاص قادر ان يستورد تنافسياً وفق قاعدة العرض والطلب، ويبيع بسعر السوق العالمي، كل من القطاعين العام والخاص! وبالتالي الدعم لأية سلعة هو باب النهب، والتهريب لسوريا الأسد..
وختم: خسرنا مصدر إنتاج وثروة وطنية، يأتون ببواخرهم من اليابان ليصطادوا في البحر الأبيض المتوسط، ولبنان يستورد الأسماك على انواعها من شركات صيد تركية وسواها.