أسف رئيس حزب السلام اللبناني روجيه اده أن "السواح يعودون بعد إنهيار السياحة بسبب إفتعال أزمة البنزين وسائر المشتقات لضرب موسم الذي كان يمكن أن يُدخِل أكثر من خمس مليارات دولار على لبنان الذي تريده قيادة المنظومة المافيوطائفية أن يعاني الموت البطيء لتنقض عليه وتستعبده إذلالًا بشتى فنون قهر الطغات لشعوبهم عبر مراحل التاريخ الحالكة.
وأشار اده في شأن "الحرب بين حارة حريك وعوكر" أنٍ مصداقية نصر الله في الموضوع صفر! وهذا يخدم السفيرة الاميركية في وقت يشكّك الرأي العام اللبناني والعربي، والدولي، بصلابة إدارة بايدن في التفاوض مع ايران لاسيما بعد نكبة إنقلاب الطالبان على الإتفاق معها الذي يشترط وفاقاً حكومي.
ورأى أن يكون الحل عبر أقضية لبنانية متحدة لاطائفية لامركزية إتحادية وشعب يُستفتى مباشرةً على الصعيدين النيابي الوطني ورئاسة الأقضية ورئاسة البلديات بالتصويت الأكثري المباشر على دورتين، مثل ما هو النموذج الفرنسي الذي يضمن الإعتدال الوسطي! بحيث تنتخب مجالس الأقضية والبلديات نسبياً لتوازِن الرؤساء.
وكرّر اده الطلب بإعلان الامم المتحدة لبنان دولة فاشلة تحت الفصل١٣ ووضع القرارات التي تعني سيادة وسلام لبنان وحصر حمل السلاح بقوى الدولة الذاتية، تحت الفصل٧؛ بما يمكن ان يؤدي لإنقاذ لبنان بدءاً بكف يد المنظومة وتولّي مجلس ألأمن الدولي حوكمة لبنان مرحلياً، عبر حكومة يؤلفها تكون مهنية ومشهورة النزاهة.
وأضاف إنها المنظومة الحاكمة بفضل"تمكين" شركائها في إنتاج حصريّة التمثيل الثنائي لطوائفهم؛ بحيث لا تسقط شعرة ولا يولّى أحد دون قرار مرجعيّة المنظومة الذي مرجعيته الولي الفقيه، وميليشياته مجرد فيلق في الحرس الثوري الذي يتسلّم أخيراً على المكشوف رئاسة وحكومة إيران في إنتظار إرث خامنئي.
وختم لن يولد اللبناني العابر للطوائف، ما لم تُلغ الطائفية وإمتيازات بعض الطوائف على سواها من أبناء الطوائف؛ ولا يُمكن إلغاء المواطنيات الطائفية، ما لم نطوّر الدستور الذي أفرز الدولة الفاشلة والمنظومة المافيوطائفية.
وتمنى أن توضع الأموال هذه المخّصصة للبنان في صندوق سيادي يتولى إدارته صندوق النقد الدولي يخصص لتمويل البنى التحتية بدءاً بتطوير وإدارة الكهرباء عبر القطاع الخاص تنافسياً مئة في المئة بحيث يتحرّر من المنظومة المافيوطائفية. وختم "كلن يعني كلن".