علق رئيس حزب السلام اللبناني على تطورات الحرب في غزة وانعكاساتها على لبنان وقال :
تمخض الجبل فقال :
١- طوفان القدس
ليست حرب إيران بل حماس !
٢- الجبهة اللبنانية مفتوحة منذ ٧اوكتوبر... انها جبهة ردع، وتضامن، حرب استنزاف تصاعدية، تشغل ثلث القدرات العسكرية الاسرائيلية!
٣- عدوه الاكبر، هو الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة لاميركية !
وفي آن، يؤكد ان بعد ٧اوكتوبر،
غير قبله،
بحيث انها وجودية إسرائيلياً، تخوضها إسرائيل حتى النصر الحاسم المطلق؛
تماماً كما يؤكد الاسرائيلي،
انها حرب وجودية، ومطلقة، يتعين ان ينتصر فيها انتصاراً مطلق!
ثم، يؤكد نصرالله كذلك،
ان إزالة إسرائيل وجوديًا هدف الحرب! وان المحور واثق بالنصر المبين المطلق!
بالمختصر المفيد:
تمخض الجبل، ولم يلِد شيئًا !!!
وأضاف اده :منذ يوم
٧ اوكتوبر توقعنا ان تكون
حرب ٧ اوكتوبر ما هي عليه،
مثلما توقعنا حتمية مشاركة حزب الله في الحرب بقرار مرجعيته العسكرية،
قائد فيلق القدس ، علي قاآني
ومرجعيته العليا، الإمام الخامنئي القائد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية !
وهذا، ما توقعنا منذ ايام إعلانه
من فم أمين عام حزب الله،
رداً على إجتياح الجيش الاسرائيلي غزا براً، وجواً، وبحرًا !
في ذكرى حرب اوكتوبر ١٩٧٣، اطلقت كتائب القسام حماس بالتعاون مع الجهاد الاسلامي
حرب "طوفان الاقصى"،
التي نخشى ان تكون من اهم واخطر، كبريات الحروب العربية-الاسرائيلية التي يترتب عليها نتائج تاريخية!
هذه الحرب مرجعيتها النظام الايراني وليس أية دولة عربية!
ولن تشارك فيها اية دولة عربية!
واضاف اده حزب الله يدخل هذه الحرب شاء ام أبى، إن أمره بذلك، قائد فيلق القدس في الحرس الثورى الايرانى اسماعيل قاني !
لذا قد يتورط لبنان
في حرب لا يريدها،
تقضي على ما تبقى من بناه التحتية!
ونقول لا حول ولا قوة لحكومة لبنان وشتى قياداته للحؤول دون الكارثة!
حكومة ناتنياهو تستفيد من الحرب لرص الصفوف العسكرية والمدنية مثلما كان الامر في جميع الحروب الاسرائيلية!
اما إدارة بايدن ستتضامن مع إسرائيل دون حدود، ومن موقع ضعف، كونها في مرحلة انتخابية، لا هوامش للمناورة او التحفظ، للحزب الديموقراطي فيها.
كذلك الكونغرس بشبه الاجماع.
الحرب التي بدأت تؤخر مفاوضات التطبيع والسلام بين إسرائيل والسعودية،
مثلما ترجئ لأجلٍ مجهول، المفاوضات مع إيران بالملف النووي، والتطبيع، واستعادة إيران الى النظام الدولي والإقليمي، التي كانت على قدمٍ وساق!
الله ينجينا، ويحفظ رؤوسنا،
من حروب "تغيير الدول"!!!
ونعى اده لبنان الكبير في صيغته الحالية وقال :بعد معاناة قرن ونيف، سقط نهائيًا لبنان الكبير بقيام دولة حزب الله !
هذا، وكان سبق وتصدع الميثاق
ثم سقط، حين اختار روساء وزراء أهل السنة تجاهل الحياد الميثاقي عام١٩٦٩
الأمر الذي ادى الى اتفاق القاهرة
الذي حول لبنان الى ساحة ترتع فيها المقاومة الفلسطينية
بعد ان كان حياده،
قد جنبه هزيمة، واحتلالات،
دول الطوق في حرب١٩٦٧
ثم كان ما كان من حروب الآخرين، مقرونة بالحروب الاهلية اللبنانية!
كل ذلك فضلًا عن حرب الارحام الديموغرافية منذ١٩٢٠،
واللجوء الفلسطيني
ثم النزوح الاستيطاني السوري
أدى بنا الى اليأس من لبنان الكبير، والصيغ جميعها، بما فيها اللامركزية الادارية ومشاريع الفدرالية
لذا، كاذب او غبي،
من يعتقد ان المسيحيين
سيما أهل كيان الأمة.المارونية التي هي سبب وجود دولة لبنان،
لا يبحثون عن خيار جذريٍ بديل!
خياري مجلس التعاون اللبناني بين القلعة (لبنان القرن التاسع عشر مع بعض التعديلات المحدودة والمعقولة)، وما أضيف لتكبير لبنان عام١٩٢٠،
اي بيروت والاقضية الاربعة!
انهيار الدولة، والنظام الاقليمي،
قد يضطرنا في الواقع،
الى البدء بممارسة "الحكم الذاتي"،
ثم اعلان جمهورية جبل لبنان !
إعلانٌ يكون مقرونًا بالدعوة الى "التعاون" مع ما سيكون من واقع مستجد، في المناطق لبنانية اخرى،
في مجلس تعاون على غرار مجلس التعاون الخليجي
أنجح النماذج العربية على الإطلاق!