بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 أيلول 2022 12:00ص «تقنيات التدريس الفعّال» ندوة للمدرّب شهاب الدين في Educart

المدرّب شهاب الدين وإدارة المركز يتوسّطون حضور الندوة المدرّب شهاب الدين وإدارة المركز يتوسّطون حضور الندوة
حجم الخط
«عند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان».. هذا القول المأثور هو الدليل القاطع على المعنى الحقيقي لنسبة كبيرة ممن يرتبطون دون إدراك المعنى الأساسي لبناء أسرة، أو لكيفية تربية الأطفال، لاسيما كيفية تعليمهم وتوصيل المعلومة إليهم، حتى يأتيك مَنْ يدّعي بأنّ الأمر أسهل من أنْ يُحكى به.
ولكن تطبيقاً للقول الذي بدأنا به.. خصوصاً في المرحلة الأساسية لتعليم الأطفال، فإما أنْ نُكرَم ونربّي جيلاً صالحاً، وإما أنْ يكون الفشل الذريع دربنا الأساس، ومن هذا المنطلق كان التعاون بين مركز Educart (الغبيري - تقاطع المشرفية) والخبير والمدرّب الدولي راشد شهاب الدين، لتوصيل المعلومة الصحيحة والإرشاد الصحيح و»بالمجّان» للأهالي حول تقنيات التدريس الفعّالة للأولاد.
اللقاء الذي استمر على مدار ساعتين من الزمن، كان تفاعلياً بامتياز، حيث تشارك المدرّب شهاب الدين مع الحضور في طرح الأسئلة، والتوصّل إلى الاستنتاجات، التي انسحبت على العديد من الحضور، كما أسقطها الكثير منهم على معاناته اليومية في تدريس أبنائه، إضافة إلى عدد من الطلاب من مراحل عمرية مختلفة تحدّثوا عن الإشكالات التي يعانون منها في المدارس، لاسيما  - دون تعميم - الصوت العالي لبعض الأساتذة، ما يتسبّب بحالة من الذعر لدى الطفل فيمتنع عن المشاركة في الصف.محاور اللقاء تنوّعت بين أسلوب التعامل الإيجابي مع سلوكيات الطفل السلبية، والتركيز على تقنية الإنصات وليس الاستماع، فنحن كأهل نستمع ولا ننصت إلى أبنائنا أو مسبّبات أزماتهم، وإفساح المجال لهم للتعبير عن مكنوناتهم، وهو ما يدفعنا إلى البحث في إنماط الشخصية للطفل من: الطفل البصري، السمعي، أو الحسي، أو حتى المختلط، لنعرف كيفية التعامل مع كل حالة على حدى، فيكون للطفل البصري أسلوب في المحادثة عن طريق الصورة والأشكال، أما السمعي فأساس تدريسه يعتمد على التكرار، مروراً بالطفل الحسي الذي لا يمكن تلقينه المعلومة دون مشاركة حواسه، وحتى الطفل صاحب الشخصية المختلطة.
اللقاء الذي تخللته استراحة، عرضت خلالها العديد من الأمهات، قضاياهُنَّ الشخصية، اختُتم بتقديم المدرّب راشد شهاب الدين بالتعاون مع إدارة Educart شهادات مشاركة للحضور، على أمل أنْ يتم تطبيق ما تم تلقفه خلال اللقاء إضافة إلى الاستمرار في اللقاءات المقبلة.