بيروت - لبنان

اخر الأخبار

29 أيار 2023 12:00ص عفيف ردَّ بشدة على منتقدي المناورة لم نستعرض إلا جزءًا بسيطاً للغاية من قدراتنا العسكرية

الزميلة ثريا حسن تتسلم الدرع التكريمي من الحاج محمد عفيف الزميلة ثريا حسن تتسلم الدرع التكريمي من الحاج محمد عفيف
حجم الخط
بمناسبة عيد الـ 25 من أيار2000،  كرمت منطقة جبل عامل الثانية في «حزب الله»، شركاء التحرير إعلاميي صيدا والبقاع الغربي والنبطية والزهراني باحتفال أقيم في مدينة صيدا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، ورعاه مسؤول العلاقات الإعلامية للحزب محمد عفيف، وحضره مسؤول القسم الإعلامي لحزب الله في المنطقة أحمد تيراني، مسؤول قطاع صيدا زيد ضاهر، المسؤول الإعلامي في صيدا الدكتور أحمد دكور، عضو مجلس إدارة قناة المنار يوسف وهبي وشخصيات وفاعليات وإعلاميون.
وبعد كلمة ترحيبية من مدير المكتب الصحافي لـ«حزب الله» في منطقة جبل عامل الثانية عماد عواضة. 
كانت كلمة لعفيف قال فيها:انه يحق لنا الإحتفاء بالذكرى التي لا مثيل لها ولن يكون يوم أبدا أبهى من 25 أيار حتى لو لم تنصفه كتب التاريخ المدرسية».
وتوجه الى الاعلاميين: وأنتم شركاء النصر حتى من موقع المختلف مع المقاومة في تحرير أهديناه عام 2000 لكل لبنان ولكل اللبنانيين ، والشكر لأنكم كنتم جزءا أصيلا من أضخم حدث إعلامي حصل يوم الأحد وبعضهم جاء من عمان أو القاهرة أو من اسطنبول حيث مقراتهم الإقليمية خصيصا لتغطية هذا الحدث الفريد من نوعه، وهو مناورة قتالية رمزية بالذخيرة الحية أمام وسائل الإعلام، وهو حدث لا سابق له على الإطلاق.
وأكد عفيف:  انه «بالطبع كنا نتوقع حملة تجن محلية من سياسيين آثرنا عدم الرد عليهم، ومن وسائل إعلام نعرف مسبقا توجهها السياسي وعداءها الصريح للمقاومة منذ ان كانت إلى اليوم...إلى أنه «مع ذلك حق لنا أن نرد على مانشيتات من نوع «استعراض الترسانة» «وماذا جنى حزب الله؟» وتقارير تلفزيونية تتباكى على السيادة ولا يرونها عندما تناور وتعربد إسرائيل في سمائنا وبحرنا.
أولا: لم نستعرض إلا جزءا بسيطا للغاية من قدراتنا العسكرية، وفي النهاية هي مناورة رمزية مليئة بالرسائل والدلالات والإشارات إلى من يجب أن يفهم ويتلقى هذه الرسائل، أما قدراتها الحقيقية المخفية التي يبحث عنها العدو في الليل والنهار ومن أجلها يجند العملاء ويرسل طائرات الإستطلاع فهي القوة التي سوف يراها مباشرة في الميدان عندما يأتي الإذن ويصدح المؤذن.
ثانيا: كما لاحظتم جميعا فإن المناورة بالكامل هي مناورة هجومية بحتة باتجاه الجنوب، من أسر الضابط الصهيوني، إلى الهجوم على حاجز صهيوني، إلى سائر المهارات القتالية التي استعرضها المجاهدون وصولا إلى الهجوم على المستوطنة الصهيونية في شمال فلسطين الحبيبة وتحررها وإسقاط العلم الإسرائيلي عنها ورفع العلم الأصفر إلى عبور الجدار وسواها من المعاني الرمزية، وبالتالي فهذه المناورة في الشكل لم تكن أبدا موجهة إلى الداخل اللبناني.
ثالثا: أولئك الذين سألونا ماذا جنى حزب الله من المناورة؟ سنقول لهم ماذا جنى لبنان من المناورة، إن الذي قدم التضحيات وروى الأرض بالدماء وأتى بالإنتصارات ويحظى بتأييد شعبه وأمته، ولديه الآلاف المؤلفة من الجنود المقاومين الذين لو أمرهم القائد السيد أن يحملوا على الجبال لأزالوها لم يكن يبحث عما يجنيه من مكاسب لا سياسية ولا معنوية و لا إعلامية، اللهم ما يجنيه لبنان من ردع للعدوان ودب الرعب ومناخ الهزيمة داخل كيان العدو، ولو أنكم اطلعتم على تعليمات الرقابة الإسرائيلية بتجنب الحديث عن المناورة لعلمتم كم فعلت فعلها وألقت بظلها الثقيل على كيان بيت العنكبوت».