يا لعطرك الفوّاح الذي يفوح في أرجاء الوطن يا ديالا
كم أنا فخورة بك وأنا أكتب عن صفاتك العطرة الجميلا
أنت أستاذة جامعية وطبيبة نفسية وعليك التعويلا
وبأخلاقك أشرقت شمسك فتضاءلت شمس النهار خمولا
وأصبحت لكل طالب نصيحة أنت لكل ليل دامس قنديلا
ومن كان محتاراً جاهلاً في حياته وسبيله ضليلا
أنت المرشدة وارشادك لهم ميزان قسط لا يميلا
ولكل سائل لأخذ رأيك جوابك صادقاً عديلا
من رأيك السديد والكلام المفيد بالأفضل تنويلا
حتى غدوت لكل محتاج لك أنت الطبيب والمعيلا
تبدين لأبصار العيون ضياؤها لمعرفة المجهولا
ومن وجه يملك نور العلم وكلاماً كالحمام هديلا
وحديثك في وسائل الإعلام المنظور للناس تنفيلا
وظلّك أينما كنت وأينما حللت ظاهراً ظليلا
كيف لا وبنصائحك تسهّلين كل صعوبة تسهيلا
وللسائل المنهار واليائس من الحياة يكاد يموت هزيلا
بالمنطق السليم والرأي الحكيم ارشادهم للأمل سبيلا ماذا أقول يا حفيدتي ولمديحي لك الكثير والتطويلا
ومن حديثك الشيّق اللبق وجمالك الهادئ للكمال تكميلا
دائماً أنا فخورة بك أنت نادرة مهما قلت فالكلام قليلا
حماك الله وسدّد خُطاك يا حفيدتي وأعطاك العمر الطويلا