بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

29 آب 2018 12:05ص «لقمة أمّك».. في لندن!

حجم الخط
في سبعينات القرن الماضي نشرت إحدى الزميلات الأسبوعية اعلاناً طريفاً يُجسّد سيّدة زغرتاوية جالسة على كرسي خشبي، وبيدها «مدقة» و«جرن الكبي» وتقول: «نؤمّن طلباتكم إلى المنازل»!
وفي (حكومة الشباب) السلامية اسند لجميل كبي (حقيبة الصحة) فطلب سعيد فريحة من الكاريكاتوريست جان مشعلاني ان يصدر عدد «الانوار» غداً وجميل كبي جالساً فوق الجرن؟! المهم الكبة غزت لندن!
وكانت الأديبة اميلي نصر الله صاحبة «طيور أيلول» تطبخ الكبة بالصينية باشراف زوجها فيليب.
وفي عهد سليمان فرنجية، طلب من أحد المسؤولين استدعاء الزغرتاوية «فرنسا صوما» والدة جوزف والفونس، موجودان بهولندا. وقد خصص لفرنسا غرفة خاصة في القصر لتأمين أكلة الكبة له.
ومنح فرنجية «غزّة أبو درّاع» المعروفة وسام الأرز الوطني برتبة فارس تقديراً لعملها مدى 50 عاماً في صنع الكبة النية!
وأثار (حفيظة الطباخين)، باعتبار أن «غرّة» لم تطوّر الكبة، وإنما نقلتها من اهدن إلى بعبدا وتستحق جائزة «بدل اغتراب» فقط !
وسوزان الدويهي خبيرة الكبة اللبنانية التي تخرج إلى العالم من مطبخها الزغرتاوي؟! والكبة النيّة التركية وجبة معدّلة على قياس الفقراء.
وملكة جمال مصر كارين فهمي جدتها لأمها (لبنانية جنوبية) تعشق (أكلة الكبة)، وعام 2016، نجحت بلدة إهدن بدخول موسوعة غينيس، بعدما اعد اهاليها طبقاً من الكبة وزنها 233 كيلوغراماً.
ورياض الصلح وبشارة الخوري من عشاق قرص الكبة.
وفي حزيران 2001 دعا الدكتور توفيق الهندي وزوجته الزميلة كلود أبو ناضر في بدارو الأصدقاء للعشاء «الكبي» وتبيّن للمدعوين ان د. توفيق هو مَن أعدّها.
وطلب أحد اصدقائه ان يعطيه طريقة تحضير «الكبة» فرد د. الهندي: «هلق الوقت تأخر، إن شاء الله في المرة المقبلة».


أخبار ذات صلة