صحة

يُعتبر الصنوبر غنياً جداً بالعناصر الغذائية المهمة والضرورية للجسم، وقد نشر موقع بلودنسكاتي قائلاً: أنّ الصنوبر غنيّ جداً بالأحماض الدهنية المهمة جداً لصحة الجسم، كحمض الألوليك وحمض اللينوليك وحمض البيلولينيك. كما يحتوي الصنوبر على الماء والبروتيين والألياف والمعادن وبمستويات عالية من المواد الكيميائية النباتية مثل الكاتيكين والكاوتينات والغالوكاتشين والليكوتين والتوكوفيرول. والجدير ذكره أنّ حبوب الصنوبر غنية بالمنغنيز الى جانب غناها بمعادن أخرى مثل البوتاسيوم والكالسيوم والزنك والحديد والسيينيوم. من المعلوم أنّ مرض السكري مرتبط بشكل أساسي بازدياد الاجهاد التأكسدي في الجسم، وقد أظهرت دراسة أنّ تناول حبوب الصنوبر يمكن أن تحسّن مقاومة الإنسولين وتقلّل من نسبة الغلوكوز في الدم عن طريق تقليل الضرر التأكسدي للكبد، من هنا بالامكان استخدام الصنوبر كعنصر غذائي يعين على الوقاية من ارتفاع السكر في الدم وعلاجه. يمكن للصنوبر كما اللوز والجوز والفستق، تحسين وظائف الأوعية الدموية مثل أمراض القلب التاجية، وذلك لأنها غنية بحمض الفوليك والمغنزيوم وفيتامين E والأرجنين والبوتاسيوم الى جانب البوليفتول والدهون الصحية أي الدهون الأحاديّة غير المشبّعة والدهون المتعدّدة غير المشبعة. وبما أنّ الصنوبر غني جداً بمادة البوليفينول والتي أكّدت بعض الدراسات أنها فعّالة جداً في تخفيف الوزن، وتساعد تلك المادة بشكل كبير في تقليل الأنسجة الدهنيّة، وتكافح السمنة. إنّ مادة البوليفينول المتواجدة في الصنوبر لها خصائص مضادة للسرطان قد تساعد في منع انقسام الخلايا وهي السبب الرئيسي المؤدي الى الاصابة بالسرطان، كما أفادت دراسات بأنّ هذه المادة تساعد في تقليل مخاطر الاصابة بسرطان البروستات وسرطان الرئة وأنواع السرطانات الأخرى عن طريق تحفيز موت الخلايا المدمج أي محو الخلايا السرطانية والحفاظ على التوازن في الجسم. إنّ الشيخوخة تشكّل الخطر الرئيسي للأمراض المزمنة ويعود ذلك أساساً الى الإلتهابات المزمنة والأضرار المؤكدة، ونظراً لأنّ حبوب الصنوبر تزخر بالمركبات المضادة للأكسدة، فهي على الأرجح ستساعد في تحسين وظائف البطانة وتقليل المركبات الحيويّة الإلتهابية، وبالتالي تقليل عوامل الشيخوخة بشكل ايجابي.