صحة

القسط الهندي هو عشبة هندية الأصل تنتمي إلى فصيلة الزنجبيل ويُطلق عليها إسم العود الهندي.  منذ القدم عرفت فوائد القسط الهندي في علاجاته الطبية والأدوية الموصوفة في الهند والصين مثل التهاب الشعب الهوائية والتهاب المفاصل الروماتويدي، وحمى التيفوئيد والأمراض الجلدية، ويستخدم جذر وزيت القسط الهندي في صنع الدواء. ولا تقتصر استخداماته على العلاجات الطبية فقط، بل يمكن استعماله في الطبخ وإضافته إلى الطعام لأنه يضفي رائحة طيبة ولوناً أصفراً أو بنياً عند نقعه، والمذهل في القسط الهندي أنه يدخل حتى في التصنيع، إذ يُعتبر مثبتاً ورائحته في مستحضرات التجميل. تمتاز جذور القسط الهندي بخصائصها المطهرة والمضادة للجراثيم ، ومن فوائد القسط الهندي القضاء على طفيليات الأمعاء، إذ أظهرت بعض الدراسات قدرة القسط الهندي على تقليل بيض الدود في البراز، وقتل ديدان الأمعاء مثل دودة الاسكارس، ويعالج زيت القسط الهندي أعراض الإلتهابات التنفسية المختلفة وأمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والانفلوانزا لاحتوائه على مضادات الأكسدة والالتهابات ، وقدرته على التخفيف من الأعراض المصاحبة كنزلات البرد والانفلوانزا عن طريقة إضافة القليل منه في الماء الساخن، ثم استنشاق البخار المنبعث من الكوب. يمتلك القسط الهندي خصائص مطهرة ومكافحة للبكتيريا والجراثيم، مما يقوّي المناعة ضد الأمراض المختلفة. تُستخدم عجينة من مسحوق جذور القسط الهندي وتوضع على الجروح ويعجّل ذلك في عملية التئامها ويمنع العدوى. تكافح مضادات الأكسدة في القسط الهندي الشوارد الحرّة في جسم الإنسان، فيقلّل ذلك من فرص الإصابة بالأورام السرطانية خصوصاً سرطان الدم والبنكرياس والمعدة والقولون والبروستات. يخفّض القسط الهندي نسبة الدهون الثلاثية في الجسم ما يقلّل فرصة إصابة القلب بالأمراض، ويقلّل فرص الإصابة بمرض السكري لأنه يمثّل أهمية كبرى لصحة البنكرياس. يعالج القسط الهندي عوارض الشيخوخة إذ يحتوي على مضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة وتوقف التجاعيد والخطوط الرفيعة.