تُعتبر الكراوية من الأعشاب المفيدة لصحة الإنسان، ويتناول مشروبها أيضاً الأطفال حديثي الولادة والرضع ، لدورها في علاج التقلّصات وانتفاخ البطن.تحتوي الكراوية على أحماض دهنية غير مشبّعة ، ومادة البوليغينول التي تساعد على امتصاص الطعام وحرق الدهون في الجسم الذي يفضي إلى فقدان الوزن. يساعد مشروب الكراوية على انخفاض السكر في الدم، وضبط إفراز الإنسولين، وبما أنها تمنع إنتاج الكلوكوز في الكبد، تُعتبر مفيدة لمرضى السكري. ويُعتبر مشروب الكراوية مفيداً أثناء الدورة الشهرية، نظراً لتخفيفه من آلامها، فضلاً عن أنه فعاّل للسيدات الحوامل نتيجة زيادته من إدرار اللبن في الثدي. يساعد مشروب الكراوية على تقليل مستوى الكوليستيرول الضارّ، وتنظيم عمل القلب والأوعية الدموية، جرّاء احتوائه على الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم. تحتوي بذور الكراوية على موادّ مضادة للأكسدة، وذلك بفضل محتوى الفلافونويد، لذا فهي تقضي على الجذور الحرة، وتقلّل من خطورة أو إمكانية الإصابة بسرطان المعدة، كما تقلّل من أعراض القولون العصبي كعسر الهضم وانتفاخ البطن وكذلك الغازات. يساهم تناول مشروب الكراوية في خفض ضغط الدم لذا يمكن لمرضى الضغط المرتفع تناوله. إنّ مادتي اللوثين ومادة الكاوتين المتواجدتين في الكراوية تعملان على إزالة المواد السامة من الجسم وحمايته منها مما يساعد في الوقاية من بعض الأمراض المعدية وأمراض الشيخوخة والسرطان وبعض المشاكل العصبية. إنّ البوتاسيوم المتحصّن داخل الكراوية يعمل على تهدئة الحركة المضطربة للأمعاء ما يساعد على تخفيف المغص وآلامه وطرد الغازات المسبّبة للإنتفاخ. يوضع الزيت المستخرج من الكراوية على المفاصل لتخفيف آلامها والتهاباتها المختلفة حيث يمكن خلط زيتها مع زيت الزيتون لتدليك المفاصل والعضلات والعظام للقضاء على الإلتهابات وتحسين الدورة الدموية في مكان الإلتهاب.
تعمل الكراوية على تخفيف تضخّم الغدة الدرقية بشكل ملحوظ ، حيث يكفي تناولها لمدة ثلاثة شهور مرتين يومياً.
كما يمكن شرب منقوع الكراوية كحماية من تضخّم الغدة الدرقية في الأماكن النائية عن البحار كالواحات مثلاً. إنّ الطبيعة القلوية لمنقوع الكراوية تساعد بشكل فعّال على تعزيز بطانة الإثني عشر والمعدة وذلك لحمايتهما من الحامضية الزائدة في المعدة والمؤدية إلى القرحة.