صحة

السردين هو سمك صغير يأتي من عائلة Clupeidac، وهو فضي اللون كان موجوداً منذ آلاف السنين ويقال بأن الرومان اكتشفوه بالقرب من الساحل. ويلعب سمك السردين دوراً أساسياً في كل من عالم الحيوان ومملكة الإنسان. إن السردين يأكله الناس بكثرة في آسيا وأوروبا ودول الشرق الأوسط، وكان يستهلك طازجاً قبل ذلك ولكون السردين سريع التلف يفضّل شراؤه معلّباً. وتحظى الفوائد الصحية للسردين باهتمام الذي يولوا الشؤون الصحية أهمية كبرى ، ووفقاً لموقع الزراعة الأميركية يمنحك نوعان من السردين حوالي 209 سعرة حرارية إلى جانب مجموعة من العناصر الغذائية بدءاً من فيتامينات أ وفيتامين د ومجموعات فيتامينات ب إضافةً إلى المعادن الهامة كالكالسيوم والفوسفور والزنك والسيلينيوم والحديد والبروتينات والأوميغا 3 . لا يحتوي السردين على الكربوهيدرات والسكر، ما يزيد من قيمته الصحية . يُعتبر السردين أحد أفضل خيارات الأسماك، حيث يحتوي على أقل محتوى من ميثيل الزئبق كونه صغيراً ولا يأكل إلا الغوالق وتوصي منظمة الغذاء والدواء بتناول أسبوعي من حصتين إلى ثلاث حصص من السردين 1 و 8 إلى 12 أوقية للبالغين و4 إلى 6 أوقية للأطفال من سن الأربع إلى السبع سنوات. إن السردين قوي بشكل خاص لتقليل الإلتهاب. وهذا يعود إلى محتواه العالي من أوميغا 3 الدهنية التي تعمل على تخفيض الإلتهاب والذي يعتبر مهماً لأنّ الإلتهاب المزمن قد يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض بما في ذلك أمراض السكري والقلب والتهاب المفاصل وحتى السرطانات.

يُعتبر السردين وسيلة قوية وممتازة للحفاظ على صحة العظام نظراً لتوازن المعادن إلى جانب محتواه العالي من البروتين ويُعتبر السردين غنياً بفيتامين د ويُعدّ مصدراً غنياً بالبروتين حيث يمنحك كوب منه أكثر من 35 غراماً من هذه المغذيات الهامة. لقد وجد أن هناك علاقة قوية بين أحماض أوميغا 3 الدهنية ونقص الإكتئاب، لذلك يضاف السردين إلى النظام الغذائي لمنع اضطرابات المزاج كالقلق والإكتئاب. يمتاز السردين بغناه بأحماض أوميغا 3 الدهنية وهو أمر حيوي لصحة القلب، ويعمل على خفض ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب ومنع تصلّب الشرايين. يساعد السردين في تعزيز صحة المخ ويقلّل من أعراض مرض الزهايمر ويساعد تناوله في بناء جهاز المناعة، حيث أن زيت سمك السردين يزيد عدد الخلايا المناعية .