بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 نيسان 2024 12:05ص بايدن لمساعدات فورية لإسرائيل.. ونتنياهو في دائرة «التخبّط»

«صفقة التبادل» في مأزق.. وواشنطن ترفض مطالب حماس .. وعمليات وسط غزة

فلسطينيون يغادون منازلهم وسط القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات فلسطينيون يغادون منازلهم وسط القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات
حجم الخط
دعت دول غربية إسرائيل إلى ضبط النفس في الرد على الهجمات الإيرانية في مطلع الأسبوع بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إن بلاده ستتخذ بنفسها قراراتها المتعلقة بالدفاع عن النفس.
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع عزمها دراسة تشديد العقوبات على إيران في خطوة ينظر إليها على أنها تهدف إلى تهدئة إسرائيل وإقناعها بكبح ردها على أول ضربات إيرانية مباشرة على الإطلاق بعد مواجهات على مدى عقود بين الجانبين عبر وكلاء.
والتقى نتنياهو أمس بوزيري الخارجية، الألمانية أنالينا بيربوك والبريطاني ديفيد كاميرون، اللذين توجها إلى إسرائيل في سياق حملة منسقة لمنع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران وتحولها إلى صراع إقليمي.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان أن رئيس الوزراء وجه الشكر إلى كاميرون وبيربوك على دعمهما وقال لهما "أريد أن أوضح أننا سنتخذ قراراتنا بأنفسنا، ودولة إسرائيل ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن نفسها".
وفي وقت سابق أمس قال كاميرون إن من الواضح أن إسرائيل قررت الرد على هجوم إيران عليها.
وقالت بيربوك إن التصعيد "لن يخدم أحدا، لا أمن إسرائيل، ولا عشرات الرهائن الذين ما زالوا في أيدي حماس، ولا سكان غزة الذين يعانون، ولا الكثير من الإيرانيين الذين يعانون في ظل النظام، ولا الدول الأخرى في المنطقة التي تريد ببساطة العيش في سلام".
وكان موقع "أكسيوس" الأخباري نقل عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن         إسرائيل بحثت توجيه ضربة لإيران مساء الاثنين، لكنها قررت في النهاية تأجيلها.
وفيما أشار الموقع إلى أن غالانت وغانتس وآيزنكوت ورئيس أركان الجيش يضغطونعلى نتنياهو  للرد على إيران دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أمس إلى "حل مجلس الحرب وتغيير سياسة الاحتواء والرد المحدود".
وقال "طالما استمرت سياسة مجلس الحرب الحالية، فسنبتعد أكثر عن تحقيق النصر".
وعشية اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث تشديد العقوبات على إيران قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن على أوروبا توسيع نظام عقوباتها على إيران، مضيفا أن العقوبات يجب أن تستهدف الكيانات المشاركة في إنتاج الطائرات المسيرة والقذائف على وجه الخصوص.
من جهته قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن من المهم ألا يتسبب هجوم إيران على إسرائيل في تصعيد الصراع الحالي.
وأضاف في بروكسل "بالنسبة لنا، من المهم الآن استغلال هذه اللحظة أيضا في إنهاء التصعيد وألا ترد إسرائيل… بهجوم كبير من تلقاء نفسها".
إلى ذلك قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إن بروكسل تؤيد فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، وذلك ردا على هجوم طهران على إسرائيل.
وأضاف للصحفيين قبيل القمة في بروكسل "موقفي هو أن الحرس الثوري الإيراني يجب وضعه على قائمة العقوبات وسيكون من المهم رؤية موقف الدول الأخرى".
وجاء في مسودة بيان اطلعت عليها رويترز أن الزعماء الأوروبيين ينددون بالهجوم الإيراني ويؤكدون مجددا التزامهم بأمن إسرائيل ويدعون جميع الأطراف إلى منع المزيد من التوتر، بما في ذلك في لبنان.
وأضافت المسودة "الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ المزيد من الإجراءات المقيدة لإيران، لا سيما فيما يتعلق بالطائرات المسيرة والصواريخ".
وكان وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى اجتمعوا في جزيرة كابري الإيطالية أمس لإجراء محادثات تستمر ثلاثة أيام يطغى عليها التصعيد الإيراني الإسرائيلي والحرب في غزة.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني لنظرائه وزراء خارجية دول المجموعة في بداية اجتماعهم "لا أحد يملك حق الاعتقاد في إمكان محو إسرائيل من على وجه الأرض. لكن هذا لا يعني أننا لا نريد السلام".
وأضاف "يجب فرض عقوبات على كل من يقدم طائرات مسيرة وأسلحة وصواريخ لمن يهاجمون إسرائيل وكذلك لمن يهاجمون السفن في البحر الأحمر".
وقال موقع بلومبيرغ الأميركي عن مصادر قولها إن دولا بمجموعة الـسبع تبحث أيضا فرض عقوبات على شركة الطيران الإيرانية.
وتعهدت دول مجموعة السبع بدعم إسرائيل بعد الهجوم الإيراني الأخير.
وكانت الولايات المتحدة قالت أمس الأول إنها تخطط لفرض عقوبات جديدة على برنامج طهران للصواريخ والطائرات المسيرة في الأيام المقبلة وتوقعت أن يحذو حلفاؤها حذوها.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية: "نواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا للرد دبلوماسيا على الهجوم الإيراني غير المسؤول على إسرائيل.. ونستمر في الحديث مع لإسرائيليين لاحتواء التصعيد ومنع انزلاقه نحو صراع مباشر مع إيران.
وفي سياق المساعدات الأميركية لإسرائيل قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أمس إن المجلس سيجري تصويتا طال انتظاره على تقديم الدعم لأوكرانيا وإسرائيل ومنطقة المحيطين الهادي والهندي السبت على أقرب تقدير، وذلك بعد أكثر من شهرين من إقرار مجلس الشيوخ المساعدات الأمنية.
وتبلغ القيمة الإجمالية لمشروع قانون دعم إسرائيل 26.38 مليار دولار منها تمويل يغطي تكلفة العمليات العسكرية الأميركية ردا على الهجمات في الآونة الأخيرة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن طالب في مقال له في صحيفة "وول ستريت جورنال" مجلس النواب بتمرير مشروع تمويل إسرائيل وأوكرانيا مؤكدا أن الوقت ليس مناسبا للتخلي عن أي منهما.
وقال بايدن "قد ننجر إلى حرب في الشرق الأوسط إذا صعدت إيران هجماتها لذلك يجب تعزيز دفاعات إسرائيل" مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي يمتلك التكنولوجيا والتدريب اللازمين للدفاع عن البلاد".
وأضاف:   "طهران تريد تدمير إسرائيل إلى الأبد ومحو الدولة اليهودية الوحيدة في العالم" مشددا على أنه "إذا صعدت إيران هجومها على إسرائيل بشكل كبير فقد تنجر الولايات المتحدة".
وأكد بايدن في مقاله "أن إسرائيل شريكنا الأقوى بالمنطقة ولن نقف مكتوفي الأيدي إذا ضعفت دفاعاتها".
من جهة أخرى قال الرئيس الأميركي إنه "كان واضحا في دعم المدنيين بغزة لكن حزمة المساعدات لإسرائيل دفاعية وعلى المدى الطويل".
وأشار إلى إن مشروع قانون التمويل الذي ينتظر إقراره في الكونغرس سيسمح كذلك بمساعدة المدنيين في غزة.
في طهران قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس إن  إن جيش بلاده "مستعد لصد أي هجوم من إسرائيل"، مشيراً إلى أن القوات الجوية "على أهبة الاستعداد".
وأضاف  خلال عرض عسكري أقيم بمناسبة يوم الجيش: "أي هجوم للنظام الصهيوني على أراضينا سيواجه برد قاس".
وحذر قائد القوات الجوية في نفس الحدث من أن الطائرات الحربية، بما في ذلك طائرات "سوخوي 24" روسية الصنع، على "أهبة الاستعداد" لمواجهة أي هجوم إسرائيلي.
وقال البريجادير جنرال أمير وحيدي: "لدينا الجاهزية الكاملة في كافة المجالات بما في ذلك تغطيتنا الجوية وقاذفاتنا ومستعدون لأي عملية".
وكانت "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين ومستشارين سوريين وإيرانيين قولهم إن "إيران تستعد لهجوم إسرائيلي انتقامي على أراضيها أو على وكلائها.. وأن    طهران بدأت في إجلاء موظفيها من مواقع في سوريا".
الحرب على غزة
في الحرب على غزة التي دخلت يومها الـ194 وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلها في المحافظة الوسطى، لتصل إلى الشرق من مخيم دير البلح، كجزء من خطة أوسع لاجتياح مدينة رفح الحدودية.
وعمَّق جيش الاحتلال عمليته البرية وسط القطاع من مخيم النصيرات إلى دير البلح، فيما انسحب من بيت حانون شمالا بعد توغل دام أكثر من 36 ساعة، حاصر خلالها مراكز إيواء النازحين، واعتقل فلسطينيين هناك.
على صعيد آخر يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم على طلب قدمته السلطة الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية عديدة لوكالة "فرانس برس".
من جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن قطر "تعيد تقييم دورها في الوساطة" بين إسرائيل وحركة "حماس"، لأن دورها "أسيئ استخدامه من قبل بعض الساسة".
وقال رئيس الوزراء القطري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "نعمل على تقييم الوساطة وكيفية انخراط كل الأطراف فيها "، مضيفاً: "نرى محاولات إساءة إلى دور قطر في الوساطة من قبل سياسيين يريدون خدمة مصالحهم".
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن التزام بلاده "منذ البداية بالعمل بشكل بناء وإيجابي لتقليص الهوة في المفاوضات" مشيراً إلى أن "قطر تواصل اتصالاتها ومشاوراتها مع الدول الشقيقة والصديقة لوضع حد لحرب غزة".
وأوضح الوزير أن المفاوضات  تمر "بمرحلة حساسة" وتواجه بعض العثرات التي يجري العمل على تجاوزها.
وقال في مؤتمر صحافي: "للأسف المفاوضات ما بين السير قدماً والتعثر، ونمر في هذه المرحلة بمرحلة حساسة وفيها بعض من التعثر، ونحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدماً".
وأشار إلى أن ظروف المنطقة أيضاً تمر "بمرحلة حساسة" وتشهد صراعات في جبهات مختلفة لها علاقة مباشرة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.
وتابع الوزير القطري أن "هناك ازدواجية في المعايير وتباينات في المواقف وتقييم الصراعات لدى بعض الدول بشأن الحرب في غزة"، مطالباً المجتمع الدولي بأن "تكون المعايير موحدة وتطبق على الجميع ولا تصنف على أساس من هو المعتدي ومن هو الضحية".
والتقى فيدان في الدوحة أيضا برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وأفادت قناة "تي آر تي" التركية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية تركية، أن الجانبين تناولا قضية المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة.
وفي وقت سابق أمس أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيستقبل هنية نهاية هذا الأسبوع.
ورأى أردوغان أنه "لا فرق بين القوات الوطنية التركية إبان حرب الاستقلال وحركة حماس اليوم"، مؤكداً أنه "يدرك ثمن ذلك".
وفي السياق قال مصدر قيادي في حركة "حماس" لـ"الشرق" أمس إن "التراجع الأميركي المستمر في طروحاته انحيازاً لإسرائيل، أدى إلى أزمة في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى".
وأضاف أن الحركة قدمت "رؤية للصفقة، مستندة لورقة الوسطاء، بمن فيهم واشنطن بناء على ورقة باريس الثانية".
وتابع إنه "مع رفض الاحتلال لهذه الورقة تراجعت واشنطن، وقدمت ورقة تتبنى الموقف الإسرائيلي كاملاً"، معتبراً أن "السلوك الأميركي لن يجلب صفقة، بل سيزيد من حالة التصعيد وسفك مزيد من الدماء" في قطاع غزة.
وشدد المصدر على أن "الحركة" مستعدة لجولة جديدة من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق على أساسها.
في المقابل قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مستمرة رغم رفض "حماس" آخر مقترح للاتفاق، معتبرة أن الحركة الفلسطينية "ليست في وضع يسمح لها بتقديم مطالب".
وأضافت غرينفيلد، في مقابلة مع شبكة أخبارية أميركية، أنه "بدون الإفراج عن المحتجزين، سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق".
وتابعت: "كان واضحاً لنا أننا نؤيد وقف إطلاق النار مع إطلاق سراح المحتجزين، وحماس ليست في وضع يسمح لها بتقديم مطالب. لقد وضعنا صفقة لهم، وعليهم قبول هذه الاتفاقية".
ميدانيا قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ناقش مع قادة الجيش، الليلة الماضية، الاستعدادات اللازمة لتنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني القول إن غالانت أكد على "الجاهزية لسلسة من العمليات التي تسبق العملية البرية".
وأوضح الوزير: "يجب التركيز على إجلاء المدنيين من رفح، وتوسيع الطرق لإدخال المواد الغذائية والمعدات الطبية إلى القطاع". 
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس إنه هاجم 40 هدفاً في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكر  في بيان، أن "الهجمات نفذتها طائرات سلاح الجو، واستهدفت مواقع تحت الأرض، وعدداً من المباني العسكرية التي كانت تؤوي مسلحين، بالإضافة إلى نقاط مراقبة"، على حد قوله.
وأكد الجيش أن قواته لا تزال على الأرض في مناطق وسط قطاع غزة وتمارس عملياتها هناك.
على الصعيد الإنساني قالت الأمم المتحدة، أمس إن مجتمع العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية أطلق نداءً عاجلاً لجمع 2.82 مليار دولار لتلبية احتياجات نحو 3.3 مليون فلسطيني.
وذكرت المنظمة الدولية في بيان، أن هذا المبلغ سيذهب لتمويل جهود الوكالات التابعة لها وشركائها لتلبية "أكثر الاحتياجات إلحاحاً" في قطاع غزة، والضفة الغربية لمدة 9 أشهر من  الشهر الجاري.
ونقل البيان عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن النداء جزء من نحو 4  مليارات دولار تحتاجها الأمم المتحدة وشركاؤها لدعم الاحتياجات الأساسية لملايين الأشخاص في الأراضي الفلسطينية.
وأمس أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن شاحنات مساعدات غذائية دخلت إلى قطاع غزة، قادمة من ميناء أسدود لأول مرة، منذ فتح نقطة تفتيش إضافية.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "8 شاحنات محملة بالدقيق تابعة لبرنامج الأغذية العالمي دخلت قطاع غزة من ميناء أسدود الأربعاء"، مضيفاً أن الشاحنات خضعت للتفتيش في الميناء، ثم سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
من جهته زعم نتنياهو أمس أنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة.
وقال بعد لقائه  وزيري خارجية بريطانيا وألمانيا، إنه يرفض "مزاعم" المنظمات الدولية بوجود مجاعة في غزة.
في شأن آخر قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس إن واشنطن تشعر بقلق عميق إزاء تقرير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن موظفيها وآخرين احتجزتهم القوات الإسرائيلية في غزة، تعرضوا لسوء معاملة.
وأضاف باتيل أن واشنطن "ستضغط على إسرائيل" بشأن "ضرورة إجراء تحقيق كامل في الادعاءات المتعلقة بموظفي أونروا"، بعد أن أورد التقرير تعرضهم للضرب المبرح وإجبارهم على التعري.
من جانبه قال فيليب لازاريني مفوض أونروا إن هناك حملة خبيثة لإنهاء عمليات الوكالة، مشيرا إلى أنه ستترتب على ذلك آثار خطيرة على السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن "إسرائيل تسعى لإنهاء أنشطتنا في غزة، ورفضت بشكل متكرر طلبات توصيل المساعدات لشمال القطاع".
(الوكالات)