بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 آب 2020 12:01ص المرأة الطرابلسية في مقدّمة نساء لبنان بالعمل

«عاصمة الشمال» ستبقى منارة للوطنية(4/6)

حجم الخط
أعطت طرابلس قيادات نسائية ومربيات ورائدات في العمل التربوي والتعليمي والخيري والاجتماعي كان لهنّ الدور المشهود الناجح في كل هذه النشاطات الحيوية في العاصمة الثانية، ما انعكس إيجاباً على الأجيال التي توالت، فأعطت قامات ناجحة في المجالات الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية على الصعيدين العام والخاص، والتي كانت لها نشاطات فاعلة ليس في طرابلس والشمال فحسب، بل على مستوى الوطن، ومن هذه القيادات النسائية كثيرات ومنهنّ: 

ناجية خانم، أديبة الشهال (فيكتوريا)، سليمى مولوي الخطيب، فاطمة البدوي، أسما نعنعي، جميلة ورويدة بقسماطي، د. هدية الرافعي، د. لواحظ مسيكة، ماجدة الشعراني، سامية شنبور، عليا ذوق، فدوى عبد الوهاب، إقبال عز الدين، د. عليا العلمي، أندريه نحاس، سلوى فارس، نتاليا عازار، مرام شيخة، سنية مراد، لبيبة صوايا، فريدة يوسف عطية، منى يكن، اسعاف صوفي.

د. لواحظ مسيكة


ستتذكر طرابلس ومعها الشمال، بل لبنان أعمالهنَّ وعطاءاتهنَّ وإنجازاتهنَّ في خدمة الأيتام والعطاء ومحو الأمية والتطريز والحياكة والموسيقى والنشاطات التطوعية الخيرية ورياض الأطفال، وهنَّ منارات تضيء للأجيال القادمة الطريق التربوي والتعليمي والاجتماعي والخيري، ويكفي مجتمعنا الطرابلسي أنْ يستفيد من تجاربهنَّ مع الأخذ بعين الاعتبار التطوير والتقدّم في كل المجالات المُشار إليها وسواها.


سليمى مولولي الخطيب


ستبقى طرابلس عصيّة على التجهيل، كما أنّ روح التكافل والتضامن الاجتماعي التي نشأت عليها طرابلس ستعزّزها الأجيال من كل الأطياف وأكثر من ذلك، ومن الأكيد أنّ الحركة النسائية الطرابلسية ستساهم في قيادة العمل الوطني والاجتماعي على مستوى الوطن وليس في طرابلس والشمال فقط، حيث لديها من الكفاءات والطاقات والتجارب كفيلة بأنْ تعطيها الزخم والقوّة في تحقيق المطالب الشعبية وفي المحاسبة والمساءلة.

 الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب