بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 آب 2022 12:00ص بدّي بُقّ البحصة!

حجم الخط
بدّي بُقّ البحصة من باب أن اللبيب من الإشارة يفهم، واللي تحت باطو مسلِّة بتنعرو، وأيضاً قل كلمتك وامشِ!
إيران «شاطرة» وضليعة بالتخطيط والعمل استراتيجياً وتكتيكياً على المدى الطويل والقصير، وساعدت «ناسها» حصرياً في لبنان في شتّى المجالات، بينما الدول «تاعولنا» ساعدوا كل الناس يُمنة ويُسرة.
ومن الذين استفادوا من مساعدات الدول «تاعولنا» بسخاء كبير من كان يسبّهم ويهاجمهم علناً ويتآمر عليهم، ولا يزال يسبّهم ويهاجمهم علناً ويتآمر عليهم... وسيبقى كذلك.
إيران وقفت بقوّة وحزم مع «ناسها»، ولم تتردد لحظة في ذلك، ولم تتخلَّ عنهم إطلاقاً في المراحل كافّة.
بينما الدول «تاعولنا» هُم الذين «خبَّصوا» في خياراتهم وطريقة تعاملهم، وساعة مَدّ وساعة جزْر، ومع ذلك ألقوا اللوم علينا جميعاً، وزعلوا وغضبوا و«أخدوا على خاطرهم» منّا... وبعدين «سنكفوا» «ناسنا» وتخلّوا عنهم طويلاً في أحرج الأوقات في تاريخ لبنان.
والآن ينوون ويريدون فتح صفحة جديدة مع بعض «ناسنا» بعدما انكسر قلمنا ونكاد «ننمحي» من الدفتر!
لكن هل يُعقل «عايزني أرجع زي زمان»؟!...  «قول للزمان إرجع يا زمان» (بالإذن من أم كلثوم)!
بالرغم من موقفي الثابت والواضح تجاه إيران واتباعها، أقول شكراُ إيران، لأنّها فضحت الزيف والوهم الذي عاش فيه (ويعيش) «ناسنا»!