تتقلص المسافة الزمنية الفاصلة عن الساعة 24 من يوم الرابع من نيسان المقبل، موعد اقفال تسجيل اللوائح الانتخابية رسميا، من دون ان تشهد الدوائر المعنية في وزارة الداخلية ازحاما لانجاز هذه المهمة التي اقتصرت حتى الان على عدد قليل من تسجيل اللوائح، والتي كان جديدها أمس: تسجيل لائحة مكتملة في دائرة كسروان - جبيل تحت اسم «معكم فينا للآخر» وهي اللائحة المدعومة من حزب «القوات اللبنانية» بالتحالف مع النائب زياد الحواط ومجموعة مستقلين.
تضم هذه اللائحة ثمانية مرشحين هم:
عن دائرة كسروان:مرشح القوات اللبنانية وعضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب شوقي الدكاش، كارن بستاني، أنطوان صفير، شادي فياض، جو رعيدي.
وعن دائرة جبيل:النائب زياد حواط، الدكتور حبيب بركات، والنائب السابق الدكتور محمود عواد عن المقعد الشيعي.
وقد اختارت اللائحة اللون الأحمر.
يذكر ان في هذه الدائرة سبعة مقاعد مارونية ومقعد واحد شيعي.
إعلان لوائح
من جهة أخرى، علم ان لائحة حزب «القوات اللبنانية» في دائرة بيروت الأولى، أصبحت شبه مكتملة، وتضم: غسان حاصباني (أرثوذكسي)، جورج شهوان (ماروني)، فادي نحاس (كاثوليكي)، إيلي شربشي (أقليات)، أرام ماليان (أرمن أرثوذكس) وجهاد كريم بقرادوني (أرمن أرثوذكس) .
وفي طرابلس، أعلن النائب السابق مصطفى علوش مساء امس الأول من دارته، اكتمال اللائحة الأولى في دائرة الشمال الثانية وتضم:
عن المقعد السني في طرابلس: الدكتور مصطفى علوش، النقيب فهد المقدم، الدكتورة ربى الدالاتي، علي الايوبي، الدكتور خالد مرعي.
عن المقعد الماروني في طرابلس: الدكتور طوني شاهين.
عن المقعد الأرثوذكسي في طرابلس: الدكتور شيبان هيكل.
عن المقعد العلوي في طرابلس: بدر عيد.
عن مقعدي الضنية: النائب سامي فتفت وعبد العزيز الصمد.
عن مقعد المنية: أحمد محمود الخير.
اما على مستوى التحالفات الانتخابية، فبعد أن سرت معلومات عن افتراق حزبي «التقدمي الاشتراكي» و«القوات اللبنانية» في دائرة الشوف-عالية، عاد الوئام الى الفريقين، بعد انسحاب شارل عربيد الذي كان مرشحا عن المقعد الكاثوليكي. وهكذا حلّ مرشح الاحرار فادي معلوف المدعوم من «القوات» في المقعد مكانه.
من جهة أخرى، علم ان «التيار الوطني الحر» و«وحزب الطاشناق» اتفقا على التحالف في كل من دائرتي بيروت الأولى وزحلة.
انسحابات
والى انسحاب عربيد من المعركة الانتخابية، أعلن أمس الدكتور عبد الناصر صلح سحب ترشحه عن المقعد السني في دائرة بعلبك الهرمل، معتبرا أن «الانتخابات النيابية كانت وما زالت مصدرا أساسيا للتغيير، ومحاولة جدية لخلق واقع أفضل، بخاصة في بلد مكلوم كلبنان يعيش مرحلة وصفت بأنها من أسوأ المراحل في تاريخه الحديث».
كما اعلنت المرشحة عن المقعد الماروني في قضاء زحلة الدكتورة ماغي ابراهيم الصقر، «انسحابها من الانتخابات النيابية لمصلحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» وما يمثله».
وأعلن المرشّح عن المقعد السني في دائرة زحلة، محمد علي ميتا «العزوف عن الاستمرار في الترشّح، رغم العديد من العروض الّتي وصلتني للمشاركة أو تشكيل لائحة من المستقلّين، إلّا أنّني وجدت أنّ الفوز الحقيقي في هذا الاستحقاق يكون في ترميم البيت الدّاخلي ووحدة الصفّ السنّي، لأنّ تعدّد اللّوائح لا يؤدّي إلّا إلى مزيد من التّشرذم، ويصبّ في خدمة المشاريع الهدّامة وضعضعة الخطاب الوطني».
وكان المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية، خالد جارودي قد أعلن عزوفه عن إستكمال الترشح للإنتخابات.
وآخر انسحاب سجل من السباق الانتخابي أمس، كان للمرشح سركيس سركيس عن دائرة المتن الشمالي.