بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 تموز 2023 02:05م في بلادي لا رحمة حتى للأطفال

حجم الخط
لبنان البلد الذي كان يتمتع بالحب والامان أصبح اطفاله قبل شبابه مشردين فيه.
فظهر في الاونة الاخيرة حادثتين تدل على "ندالة" الفاعلين الاولى حدثت مع كلب الذي يقال عنه نجس ومؤذي ومخيف، فهذا الكلب في صباح يوم الاربعاء عثر على طفلة رضيعة في طرابلس، مرمية في الشارع داخل كيس وتفاعل معها عدد كبير من رواد المواقع التواصل الاجتماعي وعبر عنها الفنان ايفان دبس برسم تعبيري للطفلة والكلب الذي حاول بكل قوته وطاقته إنقاذ حياة الطفلة.
نوجه السؤال من هو النجس والمؤذي والمخيف أليس الانسان هو المخيف والنجس والمؤذي الذي فعل فعلته، بغض النظر عن الوضع الذي يعاني منه  هذا الشخص، فلا  يمكن تبرير جريمته. 
لننتقل الى الحادثة الثانية وهي ايضا مشابهة للاولى والعثور على طفلين حديثي الولادة داخل كرتونة في محلة جسر ابراهيم 
وبالطبع لا يمكننا غض النظر عن الحادثة الاكبر وهي قضية الطفلة "لين" التي توفت بظروف غامضة والسبب الاكبر يُشير الى تعرضها للاغتصاب واصابع الاتهام تدل على جد الطفل الذي هو من قام باغتصابها. 
بلدنا أصبح بلا رحمة إن كان من السياسيين ام كان من الشعب 
فالشعب يأكل بعضه البعض تارة ويقوم بأفعال منافية للحشمة تارة أخرى. 
بلدي منكوب امنياً واخلاقياً ومعيشيًا واجتماعياً. 
ما ذنب الأطفال عند بلوغهم سن الرشد وتصلهم القصة والحادثة كيف عُثروا عليهم في القمامة ام تحت الجسر.
في القرآن الكريم :{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۚ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ}
وفي الإنجيل: «دَعُوا ٱلْأَوْلَادَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلَا تَمْنَعُوهُمْ لِأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلَاءِ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ».
جرائم متعددة تحاسب عليها مهما كانت ديانتك … اعتنق الإنسانية ومن ثمها اعتنق ما شئت من الأديان.