بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 تموز 2021 12:01ص المرشحون ينشطون لكسب الدعم في انتخابات «المهندسين»

هواجس الانسحابات ووضع اليد.. مادة دسمة!

حجم الخط
تتواصل الاجتماعات واللقاءات لبلورة التحالفات وحشد المؤيدين للمرشحين لانتخابات نقابة المهندسين في بيروت وقد توالت الانسحابات مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة يوم الأحد المقبل لانتخاب النقيب والأعضاء.

وقد شهد اليومين الماضيين حركة نشطة للمرشحين لجهة التواصل مع المهندسين لحشد التأييد لهم.

فقد علمت «اللواء» ان مرشّح تيّار المستقبل ومرشح جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية جال بقاعاً وبحث خلال عشاء أقيم له سير الحركة الانتخابية وسبل توحيد الجهود وحشد التأييد له.

كما زار المرشح العوني منطقة إقليم الخروب والتقى المهندسين خلال افطار أقيم في شحيم للغاية نفسها.

من جهة أخرى، تواصل لائحة «النقابة تنتفض» تحركها ولقاءاتها لحشد المؤيدين وقد دعت إلى لقاء موسع مع مرشحها لمنصب النقيب المهندس عارف ياسين مع الحراك المدني في برجا وذلك عند الساعة السابعة من مساء يوم غد (الأربعاء) في حديقة بلدية برجا - حيّ الغبرة.

بدوره كثّف المرشح لمنصب النقيب المهندس محمّد سعيد فتحة حركة تواصله مع القوى الهندسية مع المهندسين في مختلف المناطق اللبنانية حيث كان هناك توافقاً على دعم المرشح المستقل وعدم قبول المرشح الحزبي.

من جهة ثانية، وبعد نشر اخبار لمواقع اخبارية الكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن انسحاب المرشح لمنصب النقيب المهندس مغير محمّد رضا سنجابة، أكّد المهندس عبر «اللواء» عدم صحة الاخبار المنشورة مؤكداً انه مستمر في خوض المعركة، وان ما جرى من دس الاخبار المغلوطة هدفه إرباك مؤيديه لصالح المرشحين المنافسين كاشفاً انه يُكثّف استعداداته وقد عقد عدّة لقاءات ومنها عبر تطبيق «الزوم» كانت تضم في كل حلقة ما بين 50 إلى 60 مهندساً وجرى خالها إلى بحث معمّق لسير الانتخابات وأهدافها وانه يحضر للقاء موسع يضم المهندسين مرجح يوم الخميس المقبل في أحد فنادق العاصمة لبحث مسار العملية الانتخابية وحشد الدعم له.

وعلى صعيد بورصة الانسحابات فقد شهد يوم أمس انسحابات جديدة حيث انسحب مرشّح جمعية المشاريع الخيرية الاسلاميةا لمهندس أحمد نجم الدين والمهندس محمود درويش حيدر.

مصادر هندسية كشفت لـ«اللواء» ان الأيام المقبلة ستشهد بلورة لعودة سير الانتخابات وان هناك تكتيكات يتوسج منها المهندسون حيث يتردد ان ضغوطاً مارسها حزب الله على مرشّح حركة أمل المهندس مصطفى فواز الذي سحب ترشيحه لصالح المرشح عارف ياسين، وهذا خلق علامات استفهام، فكيف يدعم الحزب ياسين المرشح الشيعي الشيوعي الذي يحظى بتأييد الحراك المدني المناوئ له.

اضافت المصادر الهندسية: من الهواجس التي تداولتها الأوساط الهندسية الخشية من محاولة نقابة المقاولين وضع اليد على نقابة المهندسين عبر دعم المهندس عبدو سكرية والذي يحظى بدعم اتحاد قوى الشعب العامل وهذ الدعم يأتي على خلفية خشية نقابة المقاولين من تطبيق المرسوم 2002/9333 المتعلق بإعادة تصنيف المتعهدين ومكاتب الدروس والتزام كل متعهد باختصاصه وهو ما يحقق لنقابة المهندسين مداخيل أكبر من مداخيل نقابة المقاولين، لا تكون نقابة المقاولين بها.

موقف تجاه نقابة المهندسين التي تتهمها بعدم الوقوف معها في مطالبتها بالمستحقات العائدة لها من الدولة اللبنانية، من هنا فإن وضع اليد على نقابة المهندسين يحقق لها هذه الغاية ويمكنها من تحقيق ايرادات أكبر.

وختمت المصادر الهندسية هذه الهواجس وغيرها تستعمل مادة دسمة في عمليات الحشد والتأييد وانه مع اقتراب موعد الانتخابات ستكون هناك مفاجآت من شأنها قلب الموازين على صعيد التحالفات أكان بين الأحزاب أو الحراك المدني أو المستقلين.