التحقيق الذي نشرته «اللواء» أضاءت فيه على الوقفة الاجتماعية لتجار سوق الخضار بالجملة في المدينة الرياضية ومن ضمنها تراكم النفايات في السوق وعدم رفعها، أثمرت إيجاباً.
فقد علمت «اللواء» من مصادر بلدية انه وفي إطار المعالجات والتي أفضت إلى وضع ملف الخلاف بين بلديتي بيروت والغبيري بعهدة وزير الداخلية ومحافظي بيروت وجبل لبنان والالتزام بهذا التوجه لحين البت به.
فقد سمحت بلدية الغبيري ضمن مبادرة إيجابية لبلدية بيروت بإزالة النفايات المتراكمة ولمرة واحدة على نفقة بلدية بيروت بانتظار البت بالملف المتعلق بعقارات السوق ضمن الأطر القانونية.
وأكدت المصادر البلدية لـ «اللواء» ان الأيام الماضية شهدت تصعيداً ومناكفات ولهجة عالية على المواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي فيما المطلوب عدم الزج بالملف في الإطار الحزبي والطائفي وحصره بالوقائع والمستندات والقرارات ذات الصلة، وهو ما سيستند إليه وزير الداخلية والبلديات ومحافظا بيروت وجبل لبنان وسيواكبه نواب بيروت من كل الطوائف وكذلك المعنيين في كلتا البلديتين.
وختمت المصادر البلدية: التصعيد وطرح الملف وفي هذا التوقيت وفي هذه الفترة الصعبة التي تمر البلاد وكذلك البلديات تحتم التهدئة ولو تأخر البت وخصوصاً ان بيروت وأهلها يتساءلون هل فتح ملف السوق والدعوات لتقسيم بلدية بيروت في توقيت متزامن صدفة؟ وختمت بوصف الشعور السائد: «ان ظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند».