بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 آذار 2023 12:00ص ندوة عن «الدراسات الإكتوارية في سبيل ديمومة أنظمة الضمان الاجتماعي»

مشاركون في الندوة مشاركون في الندوة
حجم الخط
عقدت الجمعية العربية للضمان الاجتماعي ندوة قومية تحت عنوان «الدراسات الاكتوارية في سبيل ديمومة أنظمة الضمان الاجتماعي» برعاية وحضور وزير العمل مصطفى بيرم، ومدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي - رئيس الجمعية العربية للضمان الاجتماعي محمد كركي، والمستشار إسلام سناء ممثّل مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري، ورئيس جمعية الخبراء الاكتواريين في لبنان ريتا السخن، وبمشاركة فعاليات اقتصادية واجتماعية وتربوية، وبمشاركة وفود يمثّلون مؤسسات الضمان والتأمينات الاجتماعية في العالم العربي ( لبنان، فلسطين، الاردن، الكويت، السودان، سلطنة عمان، المغرب، اليمن، الجزائر، موريتانيا، العراق).
 وبعد كلمة تعريف عن الندوة من مدير العلاقات العامة في الجمعية محمد خليفة، ألقت السخن كلمة سلّطت فيها الضوء على عمل الجمعية اللبنانية للاكتواريين وأهميتها على الصعيد العربي، مبديةً استعدادها لوضع كل خبرات وطاقات الجمعية بتصرّف مؤسسات الضمان ومؤسسات التأمينات الاجتماعية في العالم العربي لمواجهة الصعوبات والتحدّيات التي تواجهها.
بعدها ألقى سناء كلمة سعادة مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري، معتبراً أن الاستثمار في الضمان الاجتماعي وتطويره هو إستثمار في تعزيز الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. كما أن المحافظة على ديمومة أنظمة الضمان الاجتماعي هو هدف استراتيجي لمواجهة التحدّيات الراهنة والمستقبلية وصالح الاجيال، وان الحفاظ على استمرارية صناديق الضمان الاجتماعي وأنظمتها.
ثم كانت كلمة كركي الذي سلّط من خلالها الضوء على عمل الجمعية وأهميتها في تكريس العمل العربي المشترك في قضايا الضمان الاجتماعي الذي يعتبر حق من حقوق الانسان، وللدول مؤشر ومقياس للرفاهية ومدى تطوّرها وجودة الحياة فيها، داعياً الحكومات ومؤسسات الضمان الاجتماعي الى بذل المزيد من الجهود لتعزيز شمولية أنظمة الضمان الاجتماعي كآلية لا غنى عنها للتضامن والتكافل الاجتماعي بين أطراف الانتاج الثلاثة والمجتمع المدني، كون هناك اعتراف متزايد بأن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ذات قاعدة عريضة ومستدامة تستلزم توزيع عوائد النمو الاقتصادي بطريقة عادلة ومنصفة لاسيما في مجال تمويل أنظمة الحماية والرعاية الاجتماعية. 
ثم ختم وزير العمل حفل الافتتاح بكلمة تطرق فيها الى أهميّة العمل العربي المشترك والتعاون بين الأشقاء العرب، وقال: بعد الترحيب بالحضور لاسيّما الأشقاء العرب، نؤكّد على أننا نؤمن بالوصل وليس الفصل ونرفض كل الجدران الوهمية التي تفصل بيننا وأنّ الاخوة العربية فوق اختلافاتنا الداخلية في لبنان فيجب أن نستفيد من بعضنا البعض والمهم في هذا الاجتماع ليس فقط أهميته بل مخرجاته والخطوات الاضافية الممكن الخروج بها والاستفادة من نقاط القوة فيما بيننا. نحن، في لبنان، في أزمة ، ولكن علينا دائما العمل وخلق الأمل فبلدنا عصي عن السقوط وبيروت عاصمة العزة والذوق الرفيع.  نحن كعرب بحاجة لبعضنا البعض».